إعلان

"كان طفلا يخاف من زوجته علوية جميل".. الوجه الحقيقي لمحمود المليجي

09:00 ص الأحد 06 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالفتاح العجمي:

تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الكبير محمود المليجي، إذ أنه رحل عن عالمنا في 6 يونيو 1983.

المليجي ولد في 22 ديسمبر عام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة، وفي بداية الثلاثينيات بدأ مشواره الفني بالانضمام إلى فرقة فاطمة رشدي، وفي عام 1936 وقف أمام السيدة أم كلثوم في فيلم "وداد" ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور ورد بفيلم "قيس وليلى" عام 1939.

ورغم تعدد أعماله الناجحة لعقود فنية، إلا أنه تبقى مشاركته مع المخرج يوسف شاهين وتقديمه دور "محمد أبوسويلم" بفيلم "الأرض" عام 1970؛ أهم ما قدم طوال مشواره الكبير، ويحتل العمل المرتبة الثانية في قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين.

وأجاد المليجي في كل ما قدّم، وكان له طابع خاص في تقديم أدوار الشر، والتي أداها بإتقان شديد دون وجود انفعالات زائدة أو تشنج في طريقة تجسيده لتلك الأدوار.

المفارقة أنه رغم طبيعة الأدوار التي اشتُهر بها المليجي، فإنه كان في حياته الشخصية له وجه آخر على خلاف ذلك تمامًا، وحكى عن ذلك الفنان الراحل وحيد سيف في حوار سابق مع الفنانة والإعلامية صفاء أبوالسعود عبر قناة ART.

وقال سيف: "أول حاجة اشتغلت بها في حياتي مع حسن الإمام كان فيلم (السكرية) عام 1973.. اضربت كرسي بس.. كنت سكرتير الباشا محمود المليجي (قدّم دور عبدالرحيم باشا في الفيلم).. محمود المليجي ده أنتوني كوين العرب".

أضاف: "أنا اشتغلت معاه كتير أوي، سينما ومسرح وكله، الإنسانية كلها في محمود المليجي، ده طفل، زي فريد شوقي، دول كانوا أطفال، المليجي كان طفلًا بجد وكان يروح بدري عشان بيخاف من مدام علوية جميل، زوجته الفنانة الكبيرة أيضًا، كانت قوية وقاسية في السينما والحقيقة، وهو مكنش بيحب المشاكل، المليجي كان مليان إنسانية، كان معصور إنسانية".

اختتم: "لي مع المليجي الكثير من المواقف.. كان في فيلم ليّا معاه، وكان زمان لما الممثل يغلط يعيدوا الشريط كله من الأول عشان مفيش مونتاج، وهو كان دايما يضحك عليّا، كنت أنا اللي بختم الشريط، راح مبرّق عينيه، روحت ضاحك، فبقى المفروض نعيد من الأول، فالمخرج زعل مني أنا، والممثلين زعلوا، عبدالله غيث شتمني وقتها، وفي الآخر المخرج قال شيلوا المشهد ده كله".

ومن بين أهم الأفلام التي قدّمها محمود المليجي طوال مشواره "غروب وشروق، إسماعيل ياسين في الأسطول، أبوالليل، رصيف نمرة 5، وأيوب" وغيرها.

فيديو قد يعجبك: