إعلان

بيتر ويبر: الإخراج غير مستقر وأحببت مشاهدة السينما المصرية في الأربعينيات

04:06 م السبت 31 أكتوبر 2020

مهرجان الجونة السينمائي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

نظم مهرجان الجونة السينمائي، ضمن فعاليات دورته الرابعة ندوة للمخرج بيتر ويبر رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومخرج مسلسل"ممالك النار"، بحضور انتشال التميمي مدير المهرجان، بشري رزة رئيس العمليات بالمهرجان، وعدد من الإعلاميين، وصناع الأفلام.

بدأ اللقاء بحديث ويبر عن أيام طفولته وتعلقه بالسينما منذ الصغر، وقال "أتذكر أنه أيام الطفولة شاهدت فيلم بصحبة والدي، وكنت منبهر بما شاهدته، وتأثرت به كثيرا، ووقعت في حب آنا كرينا وأنا في سن 15 عاما، وبدأت التعلق بالسينما بشكل كبير، لدرجة أنني كنت اهرب من المدرسة، واذهب لمشاهدة الأفلام".

وأضاف "صناعة الأفلام في أيامي كانت صعبة جدا، أما الآن يمكن لأي شخص صنع فيلم، وطرحه على يوتيوب، ليس بالضروري أن يراها أحد لكنه يستطيع صنع فيلم، على عكس أيامي كان صنع فيلم يتكلف أموالا كثيرة".

وأشار ويبر إلى أن ما وصل إليه لم يكن بالأمر السهل، إذ تدرج في كل الوظائف المساعدة، وراء الكاميرا، والعمل كمونتير حتى وصوله لإخراج أفلام تسجيلية، "وما وصلت إليه كان يحتاج علاقات كثيرة، وأنا أعترف أنني كنت جيدا في تكوين العلاقات، وهذا أمر كنت أخجل من قوله قديما".

وأكد ويبر أنه استطاع تحقيق نجاحا في الأفلام التسجيلية.

وقال ويبر "كونت سمعة كبيرة في الأفلام الوثائقية، ودخولي لعالم الدراما كان صعب، ووجد رفض الكثيرين لأن دخول أي مجال جديد يكون صعب، ومن يريد الشهرة عليه العمل في برامج تليفزيون الواقع، ومن يريد الأموال عليه العمل في العقارات، أما الإخراج فهو غير مستقر".

وواصل حديثه قائلا "صديق لي كان يقول إن الإخراج مثل إنقاذ الأثاث من منزل محترق، وأصعب شيء أن يشاهد الجمهور عمل ويقول انه غير جيد، أو كيف فعلوا ذلك، فأحاول إزاحة مخاوفي جانبا أثناء الإخراج، وأحاول الإسترخاء، فممكن أن اطلب خيمة أجلس بداخلها وامنع أي شخص من الدخول".

وأضاف "قدمت 14 مسلسل عربي، فكان لدي فريق عمل يقوم بترجمة السيناريو بالإنجليزية بجانب النسخة العربي، وكان معاني الكلمات لا تهمني ولكني كنت اعتمد على مستوي صوت واحساس الفنانين، فكنت أتواصل معهم من خلال مشاعرهم على الشاشة".

وأضاف "احببت مشاهدة السينما المصرية، في فترة الأربعينيات والخمسينيات، وأعتقد انها كانت فترة ازدهار كبير، فأحببت مشاهدة الأفلام الأبيض والاسود، دون ترجمة، للاستمتاع بجماليات الصورة، واحساس الممثلين".

فيديو قد يعجبك: