إعلان

مخرجة "خلف الجدار": قرار الحكومة المغربية ببناء جدار لإخفاء "الأحياء الصفيحية" نفاق اجتماعي

12:49 م السبت 22 أبريل 2017

مهرجان الإسماعيلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

يواصل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، في دورته الـ19 فعالياته، واسضافت سينما رينسانس مساء أمس الجمعة عدد من الأعمال الفنية المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وهي "حب كبير"، "يوم مميز"، "أينيمي"، "أونيكوما"، والفيلم المغربي "خلف الجدار".

وعقب انتهاء العروض استقبلت القاعة المخرجة المغربية كريمة زبير، مخرجة فيلم "خلف الجدار"، في ندوة أدارها المخرج صلاح هاشم، لتتحدث عن فيلمها ومن أين جاءتها الفكرة، وكيف عملت عليها، بالإضافة لإلقاء الضوء على كواليس صناعة السينما في المغرب.

وقالت كريمة خلال الندوة إن فيلمها يعتمد على المزج بين الروائي والتسجيلي، بدأت فكرته من وحي بيئتها في المغرب وتحديدا في الدار البيضاء، حيث توجد العديد من الأحياء الصفيحية داخل المدن وقد قررت الحكومة بناء جدار أو حاجز لإخفاء تلك الأحياء، وهو ما رأته نفاقا اجتماعيا وسياسيا، مضيفة "هذا الجدار ليس حلال جذريا لتلك المشكلة، فخلفه قد تشتعل ثورة خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية والمعيشية السيئة".

وأضافت كريمة ردا على سؤال حول من أين أتت بحبكة فيلمها، "من خلال بحثي عن المكان وجدت العديد من القصص واستخدمت عددا منها في حبكة فيلمي خلف الجدار، منها قصة الأطفال الصغار الذين يقطعون السكة الحديدية ٤ مرات يوميا".

وحول كيفية التصوير في المغرب والتصوير في الشارع، قالت إن الأمر في المغرب مُعقد للغاية، إذ أنه لابد من الحصول على رخصة تصوير من الشرطة والعديد من التصاريح، متابعة "تجنبا للمشاكل قمت بقطع العديد من المشاهد منها مشهد مرور موكب مسئول من أمام الحي الصفيحي، وعلى الرغم من ذلك تعرضنا للعديد من المضايقات من الشرطة المغربية".

فيديو قد يعجبك: