إعلان

خالد النبوي: "مصر يعني دولة السلام وليس الإرهاب"

11:30 ص الخميس 22 مايو 2014

خالد النبوي فى دور الرئيس الأسبق محمد أنور السادات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد طعيمة:

تحدث الفنان خالد النبوي في حواره ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على فضائية "سي بي سي تو" عن مسرحيته التي تم عرضها في واشنطن وجسد فيها دور الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، موضحا أن السادات كان يلبس على أحدث أنواع الموضة في ملابسه، وهو ما تم مراعاته في العمل.

وقال النبوي إنه سعيد بهذه المسرحية، حيث أن مصر أثبتت أنها حاضرة في العالم وعلى المسرح، مشيرا إلى أن مصر كانت حاضرة ايضا ومتمثلة في جيهان زوجة السادات، قائلا :"مصر يعني دولة السلام وليس الإرهاب".

وحول كيفية تغيير شكله ليكون مثل السادات، أوضح النبوي أنه لم يقم بحلاقه شعره، وقام بلبس "باروكة"، وأستمر العمل على شخصية السادات لمدة 8 أشهر، وتم استخدام مواد كثيرة على وجهه ليشبه السادات، الأمر الذي تسبب في مرض له وذهابه لدكتور "جلدية"، لأنه أستخدم مادة بها كحول بنسبة 91 في المئة.

وتابع :"شخصية السادات صعبة جدا وليست سهلة، لأن له طبقة معينة في صوته، ويمشي بطريقة معينة ايضا، كما أنه لديه روح خاصة، خصوصا وأن اللغة المستخدمة في المسرحية كانت بغير العربية، فقمت باستحضار روحه وتحدثت بالإنجليزية، وهذا كان له تدريبات كثيرة، بالإضافة لكونه يتحدث بطبقة مختلفة".

وقال النبوي "السادات ذهب في مفاوضات صعبة جدا، ولهذا أريد أن أتحدث عن شيء خارج سياق العمل، وهو أن الشعب يقول إننا نريد ديموقراطية، ولدينا شخصيات توعد بعمل كذا وكذا، لذا فيجب أن نشارك في صنع مصيرنا، لأننا سنحاسب الرئيس القادم على تصريحاته ووعوده، لذا فأنا أطالب المصريين بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن المرشح، لأننا لن نسمح ثانية أن يتحكم في مصير مصر شخصا واحدا".

وحول وجود سياق مختلف بالعمل المسرحي الخاص بالسادات عن الواقع، قال "أيه ساعتها هيخليني أروح.. أنا أتمنى أن تعرض في مصر، لأن الناس اللي عملوا المسرحية سعيد إني عملت معهم، وهم ناس مهمة وحريصين على الموضوعية، وقمنا بعمل اكثر من 320 ساعة من البورفات لمدة شهر ونصف، والناس اشتغلت كفريق بشكل عظيم جدا بهدف ظهور الشخصيات بشكل جيد".

وحول تدريباته أوضح خالد النبوي أنه يعتبر نفسه "مبتدئ" في كل دور جديد عليه، وأنه لا يعلم شيء عن الشخصية، ويقوم بأخذ رأي معلميه، موضحا أن الفنان الراحل عبد الوارث عسر قام بعمل كتاب وتعلم منه الكثير.

واستطرد: "كان هناك كلمات سياسية صعبة جدا تحدثت بها، والسادات كان لديه انجليزية مضبوطة كلغة وتعلمها في السجن عن طريق مجلة انجليزية أمريكية قديمة، بالإضافة لتعلمه اللغة الألمانية الفرنسية هناك"، موضحا أن هناك بعض المفردات تغيرت لهجتها حتى يفهمها الأمريكيين المشاهدين.

وحول بداية ارتباطه بالعمل مع فريق المسرحية، قال "تحدثت معهم من مصر في الهاتف، واشترطت عليهم أن أكون فعلا السادات حتى لا أقوم بدور غير دوري، وفعلا عملت مجهود جبار لأكون مثله، إلى أن جاءت السيدة جيهان السادات إلى أمريكا، وكان هناك احتياطات أمنية كبيرة بسبب وجود الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، ولكني طلبت أن تصعد لي على المسرح".

وأكد أنه تأثر كثير، مشددا على أن "أحمد ذكي مجرد الحديث عنه يجعل اللسان يتلجلج لأنه موهبة جبارة، وطريق أحمد ذكي هو نوعي المفضل، وهو مثلي الأعلى".

وقال "أحنا مش عارفين قيمة بلدنا، وهناك فرق بين الفيلم والمسرحية، وكانت مختلفة نهائيا".

وعلى سياق متصل، أوضح النبوي أنه "لما نقوم بثورة عظيمة ونعلم العالم يعني ايه إعلام حقيقي جوا المنصات هناك، ونعلمه التجارة من الميدان، وبعد ذلك أجد الغرب يقول إننا ثاني دولة في العالم بالتحرش، يبقى لازم أتجنن، فأنتجت وأخرجت حملة ضد التحرش".

وشدد الفنان على أن مصر بلد أم الشهداء ومصابين الثورة، وأنه قام بعمل الجزء الثاني من حملة التحرش، ومستقبل أي فتاة هي أم، مما يعني أن الشعب يتحرش بأمهاته".

وأوضح أنه كان في الميدان منذ 27 يونيو إلى أن تم عزل محمد مرسي، قائلا :"نزلنا علشان الثورة مش حاجة شخصية وعلشان الشعب يحكم ويحسب المدير اللي بيدير دولته، والبلد كانت بتخسر، ولما نجد أن هناك شخص يريد عودة الديكتاتورية سنعود ايضا للشارع".

وأكد أن شعار المرحلة "أيد واحدة وفريق واحد"، موضحا أن العالم يحسد مصر بسبب أنها دولة "شابة"، وأنه يحاول أن يروج للسياحة، لأن هناك 20 مليون يستفيدوا منها، ومصر بما تمتلكه المفترض أن تكون أكبر دولة سياحية في العالم.

وحول 30 يونيو، أكد الكاتب أن الفنانين في واشنطن يتساءلون حولها، وأنه يقول لهم :"دي إرادة شعب.. ونزلنا 30 مليون في الشارع، وكان لازم الإدارة دي تمشي، وقولتلهم لو مكانش الجيش أخد موقف من إرادتنا كنا اعتبرناهم خونة، وهم أخذوا الموقف السليم، لأنه يعلمون أنه من المستحيل أن يخالفوا رؤية 30 مليون شخص".

وعاد النبوي إلى حديثه عن المسرحية قائلا :"الرئيس السادات كان لا يستطيع أحد أن يدوس له على طرف، ولما بيجن يتكلم كتير في المسرحية كنت بقوله إنت عملت مذبحة دير يس وعملت مذابح كتير وإرهابي".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان