إعلان

غرور الشباب أقنع صلاح أبو سيف بوقوع أم كلثوم في غرامه

03:44 م السبت 22 يونيو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

اهتمام رآه زائدًا، واعتبره دليلًا يؤكد أن النجمة الكبيرة وقعت في غرامه، فأقنعه غرور الشباب، أنها تريد أن تتزوجه، حتى استيقظ من حلم اليقظة، ليكتشف الحقيقة؛ فـ"كوكب الشرق" أم كلثوم لم تقع في حب المونتير الشاب صلاح أبو سيف المسؤول عن مونتاج فيلمها "عايدة" والذي استقبلته دور العرض السينمائي عام 1942.

رائد الواقعية في السينما المصرية روى الحكاية بتفاصيلها للكاتب الكبير عادل حمودة، ونشرها الأخير ضمن كتاب حمل عنوان "مذكرات مجهولة"، أصدره مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، احتفاءً بأحد أعظم مخرجي السينما، الذي دفعه شغفه بسحرها ليدرسها نظريًا ولا يفقد أمله في تحويل ما درس لحياة لا ينفصل عن واقعها، هو المخرج الراحل صلاح أبو سيف.

صلاح ولد في 10 مايو من عام 1915، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 يونيو 1996، تاركًا رصيدًا من الأعمال السينمائية المهمة.

يحكي صلاح في "المذكرات المجهولة" أن أم كلثوم كانت أصبحت مطربة شهيرة، تسعى السينما للاستفادة من جماهيريتها الكبيرة، وفي ذلك الوقت كان هو مسئولًا عن مونتاج فيلم تصوره في ستوديو مصر، فوجدها حريصة على الحضور يوميًا ومتابعة أعمال المونتاج بنفسها، فلم يخطر على باله أن هذه المتابعة جزء من مخاوفها تجاه أي عمل فني تقدمه، واعتقد أنها تهتم به شخصيًا.

يقول صلاح "كانت دائمة السؤال عني، وسألت عن أخلاقي ومرتبي، وتحرص على إحضار طعامي اليومي من بيتها، وكان من الطبيعي أن يقنعني غرور الشباب بأنها تحبني، وتسعى للزواج مني"، حقيقة الأمر أن في المسألة زواج فعلًا ولكنه لم يكن زواجها هي به، بل كانت تريد أن تزوجه قريبة لها، وبعد معرفتها بارتباطه بزميلة له في قسم المونتاج، تغير كل شيء واختفى الاهتمام حتى انتهى الفيلم.

فيلم "عايدة" تم عرضه في فبراير 1942، وشارك في بطولته: سليمان نجيب، إبراهيم حمودة، عباس فارس، ماري منيب، إخراج أحمد بدرخان.

فيديو قد يعجبك: