إعلان

هل تأثرت نجومية ليلى مراد بعد دخولها الإسلام؟.. الشناوي يجيب

12:30 م السبت 18 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

حلت أمس الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، والتي اشتهرت بصوتها الملائكي، وبتقديمها عدد كبير من الأفلام مع زوجها الفنان الراحل أنور وجدي، حيث قدما سويا واحدا من أشهر الثنائيات الفنية، وولدت ليلى مراد لعائلة يهودية ذات أصول مغربية، ودخلت الإسلام عام 1946.

وقال الناقد طارق الشناوي، إن نجومية الفنانة ليلى مراد لم تتأثر بدخولها الإسلام، لأن مصر في ذلك الوقت كانت تشهد تعايشا عظيما بين أصحاب الديانات الثلاث.

وأضاف "الشناوي" أن دخول ليلى مراد الإسلام، لم يؤثر في نجوميتها بالإيجاب أو بالسلب، لكن الخطاب السياسي بعد ذلك أعلن عن موقفه المُعادي لليهود، وهذا كان في صالحها، لأنها أسلمت قبل حرب فلسطين بعامين، وأنقذت نفسها من كراهية المصريين بعد ذلك لكل ما هو يهودي.

وأشار "الشناوي" إلى أن الشائعة التي طالت ليلى مراد، بأنها تبرعت لإسرائيل، كان أساسها طليقها أنور وجدي، لأنه أراد أن يفشل كل محاولة لها لنجاح فيلم من أفلامها، وهذا الإيذاء من قبل طليقها عرضها لأزمة نفسية، أدت لابتعادها عن السينما، لأن آخر عمل قامت بتمثيله كان عام 1955، بعد هذه الشائعة بعام واحد.

فيديو قد يعجبك: