إعلان

''التهجير'': علاج للوطن وداء لضحاياه..(ملف)

03:03 م الجمعة 31 أكتوبر 2014

صورة أرشيفية لإمرأة أثناء عملية التهجير بالسويس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف-إشراق أحمد ومحمد مهدي ورنا الجميعي ودعاء الفولي:

ينادي أصحاب العقول بتلافي المشاكل، ووأد احتمالات وقوعها كحل وقائي أبدى من تضميد الجروح، لكن إذا ما أخذت منحى رسمي، غالبا ما يتخذ التعامل طابعا عكسيا، ملاحقا للبحث عن حلول سريعة إذا ما وقعت الواقعة، كذلك الحال بسيناء، التي كثيرا ما علت الأصوات مطالبة بمزيد من الاهتمام، اتقاء لشر التجاهل والتهميش، وما ينتج عنه، فكان ''التهجير'' لسكان الشريط الحدودي هو الحل بعد عدد من وقائع الاستهداف والتفجير الذي نال من الكمائن والمواقع الأمنية، وآخره ما حدث في كمين ''كرم القواديس'' وسقوط 30 قتيلا و31 مصابا، فمن أجل التمكن من ''محاربة الإرهاب'' جاء هذا القرار.

دائما ما تتعدد الأسباب، يُختلف بشأنها، كلٌ حسب موقعه يرى وجه مرآتها، لكن يظل الاتفاق على أن أي حل يكون له توابع، ومهما كانت المكاسب، يقف في ركن منزو ضحية لاقى تبعات الحدث المسبب له، ربما لا يُلتفت له إلا بعد فترة، غير أنه يمكث في انتظار أمل يأتي ويذهب لكن لا يفارقه، في أن يصدق من أكدوا صحة القرار، ويُكذب هو.

مصراوي يستعرض ماذا يحدث على الشريط الحدودي، من تصريحات وقرار خرج عن جعبة رئاسة الوزراء، فترات عرفت فيها مصر ''التهجير'' لأغراض مختلفة، قبلها المواطنون بالرضا أحيانا، والقسر أحيان أخرى، لكن في جميع الأحوال، ذاقوا الشعور بالاغتراب كمعنى ملازم له، ويسرد ''مصراوي'' بعض حكايات من عانوا ''التهجير'' من أجل مصلحة الوطن، فعاد أهل السويس إليها بعد حرب أكتوبر، فيما ظل آل النوبة على أمل العودة للأرض الطيبة، ليلحق بهم سكان ''رفح'' الحدودية، ينالوا التعويض مقابل هدم منازلهم، ويقع البعض ضحية، يحول الاستئجار بين التعويض عن خسائرهم

المستأجرون بالشريط الحدودي في رفح.. العودة بخفي حنين من ''الإخلاء''

''النوبة'' و''السويس''.. حكايات التهجير لا تموت

ماذا يحدث في الشريط الحدودي بين رفح وغزة؟ (تقرير)

التهجير.. ''بوصلة'' الاغتراب (بروفايل)

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان