إعلان

كلية أمريكية تستبعد أُستاذة لمواقفها المؤيدة للمسلمين

11:27 ص الإثنين 08 فبراير 2016

أستاذة العلوم السياسية لاريشا هوكنز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إيلينوي - رويترز:

أصدرت كلية ويتون الإنجيلية بياناً أعلنت فيه أن أستاذة العلوم السياسية لاريشا هوكنز ستترك الكلية، بعدما واجهت مشكلات عقب قولها إن المسلمين والمسيحيين يعبدون الإله نفسه.

وكان من المفترض أن تمثل هوكنز أمام لجنة تأديبية خلال خمسة أيام لتحديد إذا كانت ستغادر أو سيسمح لها بالبقاء في الكلية الواقعة قرب مدينة شيكاغو الأمريكية.

وجاء في بيان مشترك عن ويتون وهوكنز إنهما "توصلا الى تسوية"، وأن الطرفين "سيفترقان" بعد التوصل إلى اتفاق لم يتم الكشف عن بنوده.

وبدأ الجدل في الـ 10 ديسمبر الماضي، عندما كتبت هوكنز في صحفتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إنها ستضع الحجاب خلال الشهر الذي يسبق حلول عيد الميلاد تضامناً مع المسلمين، مضيفةً "نحن نعبد الإله ذاته."

وتلقت هوكنز انتقادات على ما كتبته وسط جدل أوسع حيال دور المسلمين في الولايات المتحدة وأسلوب التعامل معهم في أعقاب عملية قتل جماعية في نوفمبر الماضي في ولاية كاليفورنيا، والتي قالت السلطات إنها مستوحاة من عقيدة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ونتيجة لهذه الكتابات أعطت كلية ويتون الاستاذة هوكنز إجازة إدارية وأوصى مدير الكلية بطردها، فيما عبر كثير من أعضاء الكلية عن تأييدهم لها.

وكانت الكلية أوضحت في وقت سابق أن هوكنز أحيلت إلى لجنة تأديبية ليس لأنها أرادت وضع الحجاب بل لأن "تصريحاتها اللاهوتية تبدو متعارضة مع المعتقدات المذهبية لويتون." وقالت هوكنز في البيان "أنا أقدر وأحترم بشدة الفنون الليبرالية المسيحية والطرق التي تبث فيها ويتون ذلك عبر رسالتها وبرامجها وعبر مستوى موظفيها وطلابها." وقال رئيس الكلية فيليب رايكن إن الكلية "تقدر بصدق إسهامات د.هوكنز في هذه المؤسسة على مدى السنوات التسع الماضية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان