إعلان

رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط: أمريكا ليست على استعداد للدخول في حروب

07:46 م الأربعاء 03 ديسمبر 2014

الجامعة البريطانية في مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- وليد العربي:

استضافت الجامعة البريطانية في مصر، اليوم الأربعاء، السفيرة وندي شامبرلين رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، واحد من أقدم و أعرق مراكز الأبحاث في واشنطن.

وأكد بيان صادر عن الجامعة، اليوم الأربعاء، أنه قد دار حوار بين السفيرة  و أعضاء التدريس و طلبة  قسم العلوم السياسية بكلية ادارة الأعمال و الاقتصاد و العلوم السياسية بالجامعة، وتضمن الحوار تبادل للآراء عن مواضيع عدة.

ناقشت السفيرة عدد من النقاط من بينها،  الديمقراطية في مصر، مستقبل الربيع العربي، إخفاقات السياسة الخارجية الأمريكية و الدروس المستفادة، بالإضافة إلى تجارب بعض الدول الأخرى ومنها باكستان، ليبيا، سوريا و العراق.

وأشارت السفيرة إلى أن  قيام الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط في عام 2011 يعد إلهام للشعوب ليس فقط  في مصر و الشرق الأوسط بل في العالم أجمع.

كما شددت على أنها تؤمن بشدة بأن هناك أمل كبير و أنه يوجد دور هام للشباب لمستقبل أفضل للجميع، وأن الولايات المتحدة ليست على اي استعداد للتدخل أو الانغماس في أي حروب أخرى في المنطقة.

في سياق متصل، قال فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، انه يوجد تبادل ثقافي و علمي وخبرات بين الجامعة البريطانية، ومعهد الشرق الأوسط، وذلك عن طريق الأنشطة الأكاديمية، لدعم مكانة الجامعة في مصر، مضيفا، انه لا بد من تقديم انفسنا للجانب الأمريكي بالطريقة التي يفهمونها وهي سياسة ''الند بالند''، حيث انها السياسية المعتمدة لدى الأمريكان.

وأشار خميس، إلى أن السفيرة تعد من أخطر 100 مرأة على مستوى العالم، حيث انها تحكم و بشكل غير معلن داخل الولايات المتحدة، كما انها تقدم الاستشارات السياسية و الاقتصادية لكبرى الشركات في الولايات المتحدة، وبالتالي فهي تؤثر و بشكل كبير على صناعة القرار داخل الولايات المتحدة.

وقالت السفيرة وندي تشامبرلين رئيسة معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن معهد الشرق الأوسط، عبارة عن مؤسسة أهلية نشأت عام ١٩٨٥، وتضم عددا كبيرا من الخبراء في مجال السياسات الدولية، والشرق أوسطية، وعلي امتداد ربع قرن من العمل المتواصل، مضيفا ان المعهد يحتل مكانا متقدما في صناعة القرار الأمريكي، سواء بالنسبة للخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض، كما إنه يقدم خدماته الاستشارية لعدد كبير من القطاعات المالية والاقتصادية، والمنظمات الدولية.

وتضمنت الزيارة جولة داخل الجامعة، لتعريف السفيرة بآلية العمل داخل الجامعة، كما التقطت السفيرة بعدد من الطلاب، وتبادلوا الحديث حول الأوضاع في العراق و سوريا.

ومن جانبه، قال أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، إن هناك 4  من طلاب الجامعة المفصولين اعتذروا عن ما بدر منهم من إساءات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم المظاهرات داخل الحرم الجامعي، وتم قبول الاعتذار وعودتهم مرة أخرى لاستكمال الدراسة.

وأضاف حمد، أن الجامعة تفتح أبوابها أمام جميع الطلاب المفصولين للاعتذار عن ما صدر منهم من إساءات، وسيتم إلغاء العقوبة في حالة الاعتذار، ولكن شرط رئيسي حضور ولى الأمر، مؤكدا أن الطلاب تجاوزا كل الخطوط الحمراء، وقاموا بسب وقذف لإدارة الجامعة على فيسبوك.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان