إعلان

أزمات ومعارك في حياة خالد يوسف

05:30 م الإثنين 30 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

لم تكن الأزمة التي تعرض لها المخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف، في مطار القاهرة أمس، بسبب حيازته لعقار "زانكس"، أولى الأزمات التي يتعرض لها، فقد اعتاد أن يخوض معارك دفاعا عن أعماله الفنية، وطريقة معالجته وتناوله لقضايا مختلفة عبر شاشة السينما، وانتقلت معاركه لساحة السياسة، ودخلت أقسام الشرطة، خاصة بعد تركيزه في العمل السياسي، الذي ابتعد بسببه عن عمله كمخرج.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الأزمات التي مر بها، والمعارك التي شارك فيها على مستوى الفن والسياسة..

زانكس

مُنع خالد من السفر صباح أمس الأحد، وألقت سلطات مطار القاهرة القبض عليه، لحيازته علبة من عقار "زانكس"، المُدرج على جدول المخدرات، كمخدر من الدرجة الثانية، وأكد خالد في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن الدواء لزوجته، والتي تتواجد في باريس وكان يستعد للسفر إليها، مشيرا إلى أن الطبيب كتبه لها، وأنه يملك روشتة طبية تؤكد ذلك، وتم الإفراج عنه.

أزمة التحرش

اتهمت فتاة تُدعى شيماء، في ديسمبر 2015، المخرج خالد يوسف بالتحرش بها، أثناء تواجدها في مكتبه، حيث ذهبت إليه بحثا عن فرصة في مجال التمثيل، الذي تحلم بالانضمام لصفوف نجماته، وحررت الفتاة محضرا تتهم فيه خالد بالتحرش.

وانتشرت في تلك الفترة فيديوهات تضم مقاطع فاضحة، ضمنتها للبلاغ ونسبتها هي وزوجها للمخرج، وتناولها المذيع أحمد موسى، وطالب وقتها برفع الحصانة عن خالد للتحقيق معه.

وقال المحامي مصطفى رمضان، إن البلاغ المقدم ضد موكله حول تحرشه بالفتاة غير صحيح وقد ثبت بالدليل القاطع براءة موكله من التهمة الموجهة له، وإن مباحث الانترنت أثبتت أن الفيديوهات المنسوبة له "مفبركة".

واعتذر أحمد موسى عن نشره صور فاضحة نسبها لخالد، ووصفه بالشجاع لأنه لم يتقدم ضده بأي بلاغ، وأعلن وقوفه إلى جواره ومساندته.

موقفه من الجزيرتين

أعلن خالد موقفه من مصرية الجزيرتين "تيران وصنافير"، منذ البداية، وهو ما اعتبره البعض موقف معادي للحكومة، التي وافقت على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وأقرت فيها بأن الجزيرتين سعوديتين، وصرح آنذاك خالد بأن هناك وثائق تم إخفاؤها تثبت مصرية الجزيرتين.

هجومه على الحكومة

في أبريل 2016، هاجم خالد برنامج الحكومة في إحدى جلسات البرلمان، مؤكدا أنه لا يمت بصلة لمبادئ الثورة، وأضاف خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب "أقسم بالله أن برنامج الحكومة لا يمت للدستور بصلة، ولا يعرف شيئا عن الفلاح المصري ولا العامل ولا المرأة ومعاناتها ولا الشباب، كما أنه لا يعرف شيئا عن قسوة المرض والفقر".

وهاجم البرنامج قائلا : "الرؤية غائبة والخيال فقير والامكانيات معدومة"، وتابع :"أعلم أنى خاسر لهذه المعركة ولكن أؤكد رفضي للبرنامج".

نوح

باعتباره مقررا للجنة السينما في المجلس الأعلى للثقافة، خاض خالد معركة ضد الهجوم الذي طال فيلم "نوح"، ومطالبة الأزهر بمنع عرضه في مصر، لتجسيده شخصية النبي "نوح"، وقال مؤتمر عُقد بالمجلس "لا أتصور أن العقيدة المستقرة في نفوس المصريين سواء العقيدة المسيحية أو الإسلامية، مهددة بفيلم سينمائي، لو فيه فيلم فيه تجاوز من أي نوع يُرد عليه بفيلم يصححه لا بمنعه، اللي بيتجاوز بيدي فرصة عبقرية لمناقشة الموضوع".

وفي بيان قرأه على الحضور قال "تثمن لجنتا السينما والمسرح في المجلس الأعلى للثقافة دور الأزهر الرائد والعظيم، في بيان وسطية الإسلام واستنارته وقدرته على التعايش مع وسائط التعبير الحديثة، في مواجهة أمواج التطرف والتكفير التي كادت أن تكلف الوطن حاضره ومستقبله".

وتابع "فوجئ السينمائيون والمثقفون بموقف الأزهر من عرض فيلم سينمائي بدعوى أنه يعرض قصة النبي نوح، وان المبدأ المستقر لدى الأزهر منذ 1923 عدم جواز تجسيد الأنبياء، الرسل، الصحابة، العشرة المبشرين بالجنة وأمهات المومينن"، لافتا إلى 

أن هذا المنع لم يمنع القنوات الفضائية من عرض مسلسل "عمر بن الخطاب"، وتراجع التليفزيون المصري عن عدم عرض فيلم "الرسالة"، بعد سنوات من منعه في مصر وعدد من الدول العربية.

وخلص أعضاء لجنتي السينما والمسرح إلى "الأزهر بكبار علمائه موضع تقدير وإجلال، لكن نربأ به أن يتجاوز دوره في الدعوة والنصح إلى المطالبة بالمنع والمصادرة".

أفلامه

اعتاد خالد على طرح موضوعات أفلامه بجرأة ينتقده البعض عليها، خاصة فيما يتعلق بالجنس، ووجه البعض له انتقادات بسبب المشاهد الجنسية في فيلم "الريس عمر حرب" وفيلم "حين ميسرة".

وقال خالد في تصريحات صحفية إن الجنس جزء من الحياة، ولا يمكن تجاهله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان