أزهري: إفطار المريض يحدده الطبيب أو التعب مع القدرة على الصيام

كتب- محمد قادوس:

ما حكم صيام من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان؟.. سؤال عرضه الشيخ عبد الحميد عبد الصبور، الواعظ بالأزهر الشريف، وفي رده قال إنه إذا أصيب الانسان بمرض مفاجئ في نهار رمضان فإن حكمه يختلف باختلاف حالته.

وأضاف عبد الصبور، عبر فيديو نشره مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ان الشخص المريض لو كانت حالته لا يستطيع معها الصوم والصوم يضر صحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه، مؤكدًا انه يجب عليه بعد ذلك قضاء تلك الأيام التي أفطرها في وقت آخر.

واستشهد الواعظ بالأزهر بقول الله- تعالى-في سورة البقرة "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ".

وأضاف عبد الصبور: أما إذا كان إفطار المريض يعود عليه بالنفع في صحته، بحيث لا يساعده في التعافي من هذا المرض بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار، مشيرًا إلى ان هذا يتقرر حسب تقدير الطبيب الثقة.