إعلان

بطل × كتاب .. حين عاد "المخزنجي" للكتابة الأدبية مع "بيانو فاطمة"

05:28 م الثلاثاء 14 يوليه 2020

بيانو فاطمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت هبة خميس:

بحسب دائرة المعارف البريطانية، تُعرف النوفيلا بأنها سرد قصير مُحكم أطول من القصة القصيرة وأقصر من الرواية، وترتكز على سرد الأحداث المحلية أو السياسية بطريقة ساخرة أحياناً. ومثل كل الأنواع الأدبية انتشرت النوفيلا انتشاراً كبيراً منذ ظهورها في العصور الوسطى حتى الآن.

في الأدب المصري انتشرت النوفيلا منذ سنوات قليلة على يد الروائيين، ونالت شعبية كبيرة لصغر مساحتها.

في نوفيلا "بيانو فاطمة " التي تمثل عودة كاتبها "محمد المخزنجي" للكتابة الأدبية بعد انقطاع لسنوات، يحكي الكاتب قصة تعود لسنوات شبابه حينما كان يدرس في روسيا، والتي يحكي عنها كثيراً حتى أنه ألف كتاباً عن كارثة تشيرنوبل بعنوان "لحظات غرق جزيرة الحوت"، لكن تلك الحكاية الرومانسية على أنغام الموسيقى كانت حول افتنانه بزميلة له لبنانية جعلته يشتري بيانو كبير لأخيه يعود به إلى مصر.

لكن البيانو امتزجت حكايته بالسحر حينما سكنته روح فاطمة، التي عزفت عليه أول لحن حينما اشتراه ليسكن البيانو تعويذة أناملها ويسافر إلى مصر بسحره الغامض، لكن الأحداث التي توالت بعد ذلك جعلت الكاتب يتخلص من البيانو، ليعود للبحث عنه بعد سنوات.

القسم الثاني من الكتاب هو "تكريسة" أشبه بالمقال الطويل الذي يطرح الأسئلة حول البحث عن حيوان رمزي للبلاد بديلاًً عن النسر الذي يتوسط علم مصر، فيتحدث الكاتب عن أنواع النسور، ثم تاريخ ظهور الحمار في مصر ومميزات الحمار المصري مع استرجاع لذكريات الكاتب أُناء طفولته فشهد عملية تزويج حمار لفرس كي ينتج بغل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان