إعلان

كيف مرت لحظة إصابة "صلاح" على "أولتراس" ليفربول في مصر؟

07:42 م الأحد 27 مايو 2018

إصابة محمد صلاح في نهائي أبطال أوروبا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

كانت لحظة فارقة. محمد صلاح يغادر ملعب العاصمة الأوكرانية كييف، والدموع تفرّ من عينيه، لم يمنعها اللاعب المصري، وربما لم يحاول أصلًا، للموقف جلاله.

ها هي الكرة كما عودتنا؛ مجنونة، مثيرة، لكن قاسية، فكيف مرت لحظة إصابة نجم المنتخب الوطني على "أولتراس" ليفربول في مصر؟

قبل أسبوع من المباراة النهائية، بين فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، في بطولة دوري أبطال أوروبا نسخة العام 2017/ 2018، أعلنت (Liverpool Supporters Club Egypt) مكان الالتقاء من خلال منشور على فيسبوك، وقع الخيار على ساحة في منطقة سوق السيارات بحي مدينة نصر، فالأعداد كبيرة ولن يستوعبها أي مقهى بالحي، كما يقول أحمد صلاح، نائب رئيس الرابطة الرسمية لمشجعي ليفربول في مصر.

أمام شاشات ضخمة، جلس مئات المشجعين على كراسي مقهى يفترشون الساحة الواسعة، يُقدرهم عضو الرابطة بحوالي 700 شخص، يشجعون ليفربول بحماس كبير، تناسب مع هجوم ضاغط من الفريق الإنجليزي على مرمى ريال مدريد في الدقائق الأولى بالملعب الأوليمبي.

في مدينة نصر، كانت الأجواء فرحة؛ سماعات كبيرة تُصدر أغنيات تخص ليفربول، وأعلام مرفوعة مرسوم عليها شعار النادي الإنجليزي، إلا أن وقع صلاح على الأرض مُصابًا، تغير كل شيء، كما يُضيف أحمد صلاح.

بات خروج صلاح من الملعب مؤكدًا، مما ساد الصمت في الساحة الموجودة بمدينة نصر. على كرسيه، جلس محمود أسامة مصدومًا، لم يختلف حاله عن كل الموجودين، لكن أكثر ما آلم الشاب هو سماعه لبكاء من يجاوره، كان الصوت يخترق الصمت المُحبط، لم يحاول الشاب تهدئة الشاب الباكي، فالمصاب صدم الكل.

لم يستمر الصمت طويلًا في الساحة، 10 دقائق فقط وعادت الكلمات، لكن كلمات تحمل السباب للاعب ريال مدريد سيرخيو راموس، الذي تسبب في إصابة النجم المصري، فالجمهور له قوانينه الخاصة، كما يقول أسامة، والحماس لا توقفه قواعد محددة.

تخلص "أولتراس" ليفربول سريعًا من الغضب جراء خروج صلاح، استمر التشجيع، النتيجة سلبية حتى الآن، والأمل في الفوز لم يغب رغم صعوبة الموقف، إلا أن أحرز ريال مدريد هدفه الأول بخطأ حارس ليفربول، زاد من حظوظ ريال مدريد، ومعه تمكن الإحباط من مشجعي ليفربول.

الدقائق مرت، ريال مدريد متقدم الآن بهدفين مقابل هدف، إلى أن جاء هدف إسباني آخر ليقضي على آمال الفريق الإنجليزي، ويغادر أسامة ساحة التشجيع برفقة المئات الذين حضروا لمؤازرة "الريدز" حزينًا.​

unnamed

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان