إعلان

6 شائعات عن تمثال "المطرية" وتصحيحها

05:42 م الإثنين 13 مارس 2017

كشف أثري بالمطرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:

تصوير: فريد قطب وعلاء القصاص:

منذ إعلان وزارة الآثار المصرية يوم الخميس الماضي عن كشف أثري جديد في منطقة عرب المطرية بمحافظة القاهرة، لم تتوقف الشائعات حول التمثال المكتشف، بين ألسنة في الشارع المصري أو بالتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "مصراوي" يرصد أهم تلك الشائعات والرد عليها، من معاون وزير الآثار "باسم جهاد".

1.رمسيس أم سونسرت؟

اختلط الجدل منذ ظهور التمثال الأثري، إن كان رمسيس الثاني أو سونسرت، ويؤكد "جهاد" أن التمثال بشكل كبير حتى الآن الأرجح إنه رمسيس الثاني وليس سوسنرت، مضيفا لـ"مصراوي" أن اسم التمثال يوجد منقوشا أسفل ظهر التمثال، لكن لم يتم الكشف عن هذا حتى الآن. وأوضح إنه سيتم الإعلان بشكل رسمي آخر هذا الإسبوع عن اسم التمثال، وينتمي لأي حقبة تاريخية.

وفي تصريحات خاصة لمصراوي فسر ديتريش راو، رئيس الجانب الألماني في البعثة المصرية الألمانية المشتركة وجود تماثيل لملوك أخرى بداخل معبد الملك رمسيس الثاني، بقوله "هناك عادة لدى الملك رمسيس الثاني بأخذه تماثيل الملوك الأخرى وكتابة اسمه عليها وهو ما يفسر تمثال للملك سيتي الثاني والملك سونسرت الأول بمعبده".

2.مياه جوفية أم صرف صحي؟

من الشائعات المنتشرة أن التمثال كان متوجدا وسط مياه الصرف الصحي، حيث يؤكد معاون الوزارة أن التحليل للمياه المتواجدة حول التمثال تشير إلى أن المياه قلوية وليست حامضية، مما يعني إنها بشكل قاطع ليست مياه صرف صحي ولكنها مياه جوفية، ووسط أرض زراعية. وأكد أن منطقة عرب المطرية ليس بها أي نظام للصرف الصحي، وتعتمد بالكامل على عربيات "الكسح" في نقل الصرف.

1

3.اكتشاف أم انتشال لاكتشاف قديم؟

ومن الشائعات المنتشرة أن التمثال تم اكتشافه منذ عام، وشائعة أخرى تشير إلى أنه منذ فترة أقدم، ليؤكد جهاد أنه منذ عام تم اكتشاف تمثال آخر في المنطقة، ولكن هذا الاكتشاف ليس قديما، وتم معرفة وجود أثار منذ أقل من الشهر قبل عملية الحفر، بالتعاون مع البعثة الألمانية، ومن خلال المجسات الأثرية تم الكشف عن وجود آثار منقوشة في تلك المنطقة، التي اعتادت تواجد آثار فرعونية.

وذكر "ديتريش" أن تواجده بالمنطقة لم يكن جديدا؛ فقد قدم إلى منطقة سوق الخميس الجديدة بحي المطرية بالقاهرة عام 2005 مع البعثة المصرية-الألمانية المشتركة، حينها تم اكتشاف عدد من الحفريات وتمثال صغير لرمسيس الثاني بارتفاع متر و50 سم وتم إيداعه بمتحف المسلة بالحي نفسه، قبل أن يغادر المطرية إلى أسوان حيث كان يشغل منصب مدير الحفريات بالبعثة.

4.بطانية "سبايدر" من الأهالي

وانتشرت صورة لرأس التمثال "التاج" ملفوفة بـ"ملاية" مرسوم عليها سبايدر مان، وأكد جهاد أن ذلك لم يتم مطلقا من أي من أعضاء وزارة الآثار، ولكن تم من قبل أهالي منطقة عرب المطرية بشكل عفوي.

2

5.التمثال مكسور أم بفعل الحفر؟

ونفى معاون الوزارة أن يكون التمثال المصنوع من الكوارتز قد تكسر بفعل الحفر، مؤكدا أن عملية الكشف وجدت التمثال متكسرا لنصفين، ومرجحا أن يكون تم الكسر في القرن الأول الميلادي، إبان تعرض المنطقة لزلزال شديد، وأكد أن التمثال عبارة عن جزئين أولا "التاج"(المرجح وزنه لطن ونصف ومساحته مترX 80 سم) والجزء الثاني الجسد (ومرجح وزنه أحوالي 7طن ومساحته 2 متر في 2.50 متر في 1.80 متر).

6.اللودر أفضل وسيلة نقل؟

وانتشرت كذلك شائعة أن هناك طرق أفضل لانتشال التمثال من اللودر، إذ أن حواف اللودر احتكت بالتمثال مسببة خدوش، حيث نفى جهاد ذلك تماما، مؤكدا أن لجنة من كلية الآثار جامعة القاهرة، ولجنة أخرى من أثرين خارج الوزارة، كشفت على التمثال اليوم، وأكدت إنه لم يتم خدش التمثال مطلقا نتيجة اللودر، وأضاف جهاد (جميع العمال بيشتغلوا تحت ضغط المية المنتشرة والأهالي والإعلام من الصبح لحد 10 بالليل).

واعتبر رئيس الفريق الألماني في البعثة المصرية-الألمانية استخدام "اللودر" في عملية استخراج إحدى القطع الأثرية من منطقة المطرية شرقي القاهرة "إحدى الطرق البدائية. لكنها المتاحة في الوقت الراهن".

وأعلن معاون وزير الآثار أن التمثال سيتم نقله إلى المتحف المصري بالتحرير، ليتم إتاحته للجمهور، ثم يُنقل إلى مقر المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه، مضيفا أن البحث مستمر في المنطقة عن تماثيل أخرى بالتعاون مع البعثة الألمانية، التي تم التعاون معها منذ 2005.

3

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان