مصري بين الفائزين بجائزة "نوبل للحماقة" في 2016

كتبت – رنا أسامة:

رُبما لا تكون قد سمعت عن "جائزة نوبل للحماقة العلميّة"، المعروفة أيضًا باسم "إيج نوبل" أو "جائزة نوبل للجُهلاء"، أو تناهى إلى أسماعك القليل عنها، فما هي؟!

تُمنح تلك الجائزة كل عام للأبحاث العلمية "الغريبة، المُضِحكة، عديمة المضمون، والفارغة من أدنى فائدة" لـ عشرة فقط من المُرشّحين في عشر مجالات منها: الكيمياء والفيزياء والأحياء، ويتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءً.

في أغلب الأحيان، فإن المُرشّحين لتلك الجائزة إما يقومون بترشيح أنفسهم، أو يُعرض عليهم نيل الجائزة ويوافقون.

يشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعو، كما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنت، بالإضافة لوسائل البث التقليديّة كالإذاعة والتليفزيون، ويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسور أبراهامز عالم الرياضيّات السابق وعالم الكومبيوتر ورئيس تحرير مجلة سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة) التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصلية، وتصدر عن جامعة كامبردج البريطانية.

وإليكَ أبرز الأبحاث الغريبة الغبيّة في عدد من الفئات المُختلفة، التي فازت بجائزة نوبل للحماقة العلميّة لعام 2016، وَفقًا لموقع upworthy الأمريكي.

1. التكاثُر:

حصل أحمد شفيق، من مصر، على جائزة الأيج نوبل لعام 2016، في مجال التكاثر، على دراستين قام بإجرائهما حول تأثير السراويل البوليستر، والقطنيّة، والمُصنّعة من الصوف، على الحياة الجنسيّة للفئران والبشر.

2. الفيزياء:

حصل عليها تسعة علماء، لاكتشافهم السرّ وراء انجذاب حشرات اليعسوب للقبور السوداء؛ إذا وجدوا أن شواهد القبور المدهونة باللون الأسود تبدو لحشرات اليعسوب تمامًا مثل "الماء"، لذا يهرعون إليها سبيلًا للارتواء كما يُخيّل إليهم.

3. الكيمياء:

ذهبت تلك الجائزة إلى "فولكس واجن"، لنجاحه في جعل الانبعاثات تختفي.

4. الصحة العامة:

كشف خمسة علماء من ألمانيا أن الشخص إذا كانت لديه حكّة على الجانب الأيسر من أي جزء في جسده- كما وجهه على سبيل المثال- يُمكنه تخفيف تلك الحكّة بالنظر إلى المرآة وخدش الجانب الأيمن لا الأيسر، والعكس بالعكس!

5. علم النفس:

طرح العلماء أسئلة على 1000 شخص كاذب، "كيف تكذبون غالبًا؟ إلى أي مدى تعتقدون أننا سنقوم بتصديق إجاباتكم حيال تلك الأسئلة؟"، ووجدوا أن "الأطفال" هُم أسياد الخِداع.

6. علم الأحياء: 

مُنحت الجائزة في علم الأحياء لباحثين اثنين، مُناصفة بين الباحث بجامعة أكسفورد "تشارلز فوستر"، حيث جرّب العيش كحيوان "الغرير" في البرية، والثعالب، والغزلان، والطيور، والباحث "توماس ثويتس" الذي صنع أطرافًا اصطناعية جرّب العيش بها كماعز في سويسرا، لمدة ثلاثة أيام، وبعد عدة محاولات قام بصنع هيكل يحاكي الماعز يتكون من أرجل صناعية وخوذة، إضافة إلى معدة ماعز اصطناعية وواق صدري ومِعطف للمطر.

7. الإدراك:

مُنِحت الجائزة في مجال الإدراك، مناصفة لليابانيين أتسوكي هيجاشياما، وكوهي أداتشي، عن بحث حول الكيفيّة التي تبدو عليها الأشياء حين ينحني المرء وينظر لها من بين ساقيه.