إعلان

ماما في الشغل.. خبرة الأمهات العاملات على "الفيسبوك"

11:33 ص الثلاثاء 12 أبريل 2016

رضوى الحماقي مؤسسة صفحة ماما في الشغل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:
منذ سبع سنوات، كان رزق الله لـ"رضوى الحماقي" أن يهبها ولدا، وقبل أن ينمو في رحمها، كانت تدور في ذهنها الأسئلة المعتادة للأم العاملة، التي لم يعد عملها رفاهية، بل حاجة يجب أن تدبر كيف تخدم طفلها في وقت العمل، وكيف لا تخل بطموحها وقت أن أصبحت أما، فكانت "ماما في الشغل".

"ماما في الشغل" صفحة في العالم الأزرق بموقع التواصل فيسبوك، دشنتها رضوى، والتي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، بدأت الفكرة منذ عام بعد أن عاشت تجربتها بنفسها، ولمست معاناة الأمهات في تجارب لزميلاتها، كانت البداية طريفة، حيث بحثت رضوى في طريقة إعداد صندوق غذاء مناسب لها ولطفلها بشكل سريع، ويتزامن مع الوقت الضيق للأم في الصباح، اتخذ البحث عناءا دفع الأم أن تفكر في تأسيس صفحة تجمع عدد من الأمهات وخبراتهم في التوازن بين العمل والمنزل.

صورة1

وكما تمر الأم بمراحل مع ولدها، كانت الأسئلة تزداد من يوم إلى يوم في حياة رضوى وولدها، تحتاج فيهم إلى البحث، كما تحتاج إلى مساحة "فضفضة" وجدت في الصفحة متسعا لها، تبدأ من وقت الرضاعة وحتى وقت مذاكرة الأطفال، مرورا بالأعمال المنزلية، أو الرحلة إلى الطبيب، كلها تجد مساحة للنقاش والتفاوض من الأم إلى أقرانها.

ترى الأم العاملة أن الصفحة ليست فقط مكانا لتبادل الخبرات، وإنما فرصة لأن تعرف الأمهات العاملات حقها، خاصة العاملات في القطاع الخاص، واللذين – بحسب قولها- يواجهن ضغطا أكبر في العمل، الإجازات، وحتى عدم اصطحاب الأطفال في العمل، بدأتها بحملة إلكترونية تحت اسم "اعرفي حقك"، والتي تنشر الحقوق القانونية للعاملات في مصر.

صورة2
تنجذب الأمهات في الحكايات إلى مساحة الفضفضة، والتي تذكر منها رضوى أحد النماذج وهى فضفضتها باسم "6 الصبح" التي تعاني فيها الأمهات باللحاق لتحضير الأطفال للحضانة أو المدرسة، وأيضا تحضير نفسها للعمل، وزوجها أحيانا، لتذهب بهم إلى المدرسة وتعود إلى عملها، تردف رضوى إن الصفحة توفر لها حكي التجربة، وفي بعض الاحيان بشكل كوميدي، يسخر من ضغوط الواقع على الأمهات العاملات.

من خلال البحث والاستماع لحكايات من الأمهات، وجدت رضوى أن المحتوى العربي حول ما يتوارد من أسئلة بذهن الأمهات قليل، وهو ما دفعها إلى نشر تلك الأسئلة على الصفحة، "بدأت أقدم محتوى يساعد الأمهات ويساعدني، وفي نفس الوقت محتوى شبهنا يتوافق مع ثقافتنا العربية".

اتخذت الأم فترة في إدارة الصفحة وحدها منذ البداية، لتستعين بصديقة منذ فترة قريبة، تحلم الأم بأن تكبر فكرة الصفحة لكي تصبح موقعا إلكترونيا يقدم محتوى عربي تعود إليه الأمهات في كثير من المواقف الحياتية، تشارك الصفحة أيضا ما تقدمه صفحات أخرى تصب فب هدف الصفحة، مثل تعلم الاطفال طرق للحساب وحفظ الأرقام، او محتوى تنتجه الصفحة مثل تطبيقات للموبايل مفيدة للأمهات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان