"Key" أول مؤسسة تفكير إبداعي في مصر: "إحنا اللي هنزود دخل البلد"
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
"إحنا أول مؤسسة تفكير إبداعي مصرية بالقاهرة أي شخص عنده فكرة، مشروع، إختراع، أو إبتكار هيقدر يشوفه بيتحقق على أرض الواقع في ظل وجود كل الإمكانيات للتنفيذ".. هكذا عرف مؤسسو "key"، أنفسهم على حسابهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
يوضح أحمد الطماوي، مؤسس "key"، أن المؤسسة هى الأولى من نوعها في مصر، كما إن هناك شروطًا لتقديم المشاريع بها: "أي مشروع أو اختراع مقياس اختياره يكون بناءً على قوة الفكرة وحداثته".
المؤسسة ليست قائمة على شخص "الطماوي"، فهناك طاقم لا يتجاوز الـ 30 عامًا يعمل بها، كما إن المؤسسة تعمل وفقًا لتراخيص العمل في السوق المصري.
وتسعى "Key foundation" تحقيق أفكار الشباب على أرض الواقع ومن ثمّ زيادة الدخل القومي المصري: "نقيم الفكرة على حسب قوتها ودراسة صاحب الفكرة بها.. لايوجد لدي شيء اسمه (ماينفعش) داخل الكيان الكل يعمل لتحقيق المرجوا من المؤسسة".
بمجرد إطلاق حسابات للشركة أول العام الحالي، على مواقع التواصل الاجتماعي، استطاعت تخطي حاجز الـ 15 ألف معجب، على موقع التواصل الاجتماعي، يقول الطماوي "أطلقنا حساب رسمي لنا بفيس بوك، وأعلنا إننا لن نوضح هويتنا إلا بعد تواجد 10 ألاف معجب على الحساب وبالفعل قبل انتهاء أول شهر كان هناك هذا الرقم الذي تزايد بنسبة 50% في يومين عقب إعلاننا عن هدفنا".
الانتشار الذي حققته المؤسسة دفع المئات من الشباب لإرسال أفكارهم؛ آملاً في تحقيقها: "لدينا ما لا يقل عن 100 مشروع في خزينة المؤسسة، بعد مقابلات شخصية للمئات خرجنا منهم بتلك المشروعات أوقفنا استقبال المشروعات ونعمل على تجهيزها ثم نفتح الباب مرة أخرى في الشهور المقبلة".
البعض يتوقع أن خروج بعض المشروعات للنور قد يستغرق وقتًا ولكن يضيف "الطماوي": "نعمل منذ فترة طويلة على المؤسسة وهناك بالفعل 10 مشروعات تم الانتهاء من دراستها وتجهيزها وسيخرج منها مشروعات للنور الفترة القادمة".
أكثر ما يُسعد "الطماوي" والعاملين في "Key foundation" هو مايرونه من إصرار بأعين ووجوه المتقدمين ورغبتهم في خدمة وطنهم من خلال تلك المشروعات: "دايمًا بنصحهم إننا معاهم لآخر نفس.. أنا مش لوحدي إحنا كيان كبير".
فيديو قد يعجبك: