إعلان

من إنجلترا.. هنا فلسطين

01:13 ص السبت 19 يوليو 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أماني بهجت:

علم لا تنفك ترتديه أينما حلّت، سواء كانت تردتيه في يدها أو دبوس على شنطتها، وجوده يذكرها دائماً بالقضية، القضية التي تُمثل وجهتها بين الحق والباطل، شالٌ تحمله معها حتى في سفرها وغربتها، رغم سفرها لاستكمال دراستها بالخارج لم يمنعها كل هذا من المشاركة في مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه.

''مشاركتي بالمظاهرات حتى بوجودي في إنجلترا عشان دي أقل حاجة أقدر أقدمها للقضية'' تقولها ''نوران الشاذلي'' طالبة الاقتصاد عن مشاركتها بالمظاهرات التضامنية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.

لم تنس ''نوران'' يوماً القضية الفلسطينية فمنذ وجودها بمصر وهي تشارك في التعريف بالقضية وتبعاتها وترفض تزييف الحقائق وتلفيق الأكاذيب المنتشرة ''معظم المشاركين في المظاهرات بيبقوا متضامنين مع القضية ومش بيتضامنوا على أساس عرق أو دين أو جنسية، بيتضامنوا بدافع إنساني وبدافع الحق''.

تواجه المظاهرات التضامنية أيضاً بعض التعتيم الإعلامي ''أخر مظاهرة كان عددنا حوالي 2500 شخص بس مكنش فيه تغطية، والمظاهرة كانت أمام مقر بي بي سي وهتافات تُثبت وجود متعاطفين كتير مع القضية''.

إعلامٌ هنا وإعلامٌ هناك، يمارس التغاضي وبعضه يطلع الرصاص على القضية من مصر على الجانب الجار المحتل تقول ''نوران'' عن أداء بعض الإعلاميين في استياء ''بعض الإسرائيليين هنا بيستشهدوا بكلام إعلاميين مصريين عن ضرورة ضرب غزة''.

تهتف ''نوران'' ومن معها للقضية، يهتفوا بلغة لا يعرفها أصحاب القضية، هتاف في الجانب الأخر من العالم، يهتفوا بالحرية لفلسطين، ومن النهر للبحر فلسطين ستتحرر، هتافاتٌ أخرى ضد التعتيم الإعلامي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان