إعلان

''الببلاوي''.. اختلفت العهود والاستقالة واحدة

03:52 م الإثنين 24 فبراير 2014

''الببلاوي''.. اختلفت العهود والاستقالة واحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- دعاء الفولي:

التفاصيل متفاوتة، فالمرة الأولى التي جمعت بين الدكتور ''حازم الببلاوي''، رئيس الوزراء الذي أعلن استقالة حكومته منذ سويعات قليلة، وبين الحكومة، كانت عقب الثورة المصرية، في عهد حكومة الدكتور عصام شرف، كان مسئولًا حينها عن الحقيبة الاقتصادية ونائب رئيس مجلس الوزراء، لكن جاءت أحداث ماسبيرو التي قُتل فيها أكثر من 35 مصري في 9 أكتوبر 2011، فدفعت ''الببلاوي'' لتقديم الاستقالة، احتجاجًا على تلك الأحداث المؤسفة، محملًا الحكومة ما حدث.

بعد عامين تقريبًا من تركه المنصب، عاد من جديد ليتسلم رئاسة الحكومة المصرية 9 يوليو 2013، وبعد سبعة أشهر تقريبًا تقدم رئيس الوزراء باستقالته في بيان مقتضب، لم يشرح أسبابًا وافية، سوى كلمات قليلة من قبيل ''إن الحكومة عملت على إخراج مصر النفق الضيق''، لتكون تلك المرة الثانية له في الاستقالة.

طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قال إن ظروف الاستقالة بين اليوم ومنذ عامين مختلفة ''الظروف اضطرت الببلاوي الاستقالة في المرتين رغم تفاوتها''، موضحًا أنه رغم حالة التدهور التي تمر بها البلد فحكومة ''الببلاوي'' لم يكن لديها خطة عمل توسعية اقتصادية سياسية واضحة ''ولم يكن لديها جدول واضح لإدارة الأزمة''.

وأكد فهمي أن الببلاوي له الحق في إخلاء مسئوليته من الموقف لكن اللوم على مطالب المواطنين البسيطة لن يرفع عنه وحكومته الخطأ ''المواطنون صبروا طوال فترة حكومته بسبب الوعود المتكررة ولم يحدث شيء''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان