إعلان

''شوكان'' الغائب الحاضر في مسابقة ''مصر 2014'' بساقية الصاوي

12:49 ص الأربعاء 31 ديسمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – هاجر حسني ونسمة فرج:

في ظل احتفال ساقية الصاوي بمسابقة ''مصر 2014'' للتصوير الفوتوغرافي لم ينس زملاء المهنة تكريمه في هذا الجمع فكان المصور الصحفي محمود أبو زيد ''شوكان'' –المعتقل منذ أحداث رابعة- هو الغائب الحاضر، فكانت صورته وصوره تتصدر مشهد في مدخل القاعة بالإضافة إلى وجود كتيب لكتابة رسائل وإرسالها له، وأهدى بعض الفائزين جوائزهم لشوكان.

وقد شهد الحفل تكريم عدد من رواد التصوير الصحفي في مصر، وتوزيع الجوائز عليهم ومنهم أحمد مراد، كما شارك في الاحتفالية المصور عادل مبارز، والفنان خالد أبو النجا.

وصرح المصور عادل مبارز، إن جميع الصور المشاركة في المعرض جيدة، وأن مستوى المصورين الصحفيين المشاركين يتقدم كل عام، مؤكدا أن جودة الصور عالية وتظهر فيها الراحة النفسية للمصورين بسبب عدم وجود أحداث عنيفة خلال هذا العام، فهي تبرز مدى الأريحية التي شعر بها المصور أثناء التقاطه الصورة.

وأضاف مبارز لمصراوي، إنه يرى أن كل صورة هي أفضل صورة التقطها المصور والذي وافقته فيها الظروف لالتقاطها، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يميز بين الصور ويختار الأفضل منها لأن كل صورة لها ظروفها الخاصة وطبيعتها.

وتابع مبارز ''نحن ليس بصدد تصوير معرض جمالي ولكن معرض صحفي، ممكن تبقى الصورة سهله جدا ولكن التقاطها في منتهى الصعوبة''، مستشهدا بإحدى الصور للرئيس الأسبق مبارك أثناء ترحيله من السجن، مؤكدا أنها صورة بسيطة ولكن المصور الذي التقطها عرض نفسه إلى ضغط نفسي حتى وصل للنقطة الذي التقط منها الصورة.

من جانبه أكد مجدي إبراهيم، مدير قسم التصوير بجريدة الشروق، إن المسابقة بدأت منذ عام 2007 و منذ ذلك الوقت يتطور مستوى الصور، مؤكدا أن ذلك يبرز تقدم مستوى المصور المصري الذي أصبح ينافس الأجنبي وهو ما جعل هناك مصورين مصريين عالميين.

وأضاف أنه تم إضافة قسم للحياة اليومية في المعرض وكذلك قسم للأوساط المتعدة، معربا عن تمنياته بأن تتطور المسابقة عام بعد عام.

وأوضح أن لجنة التحكيم اتبعت بمعايير نزيهه من خلال حكامها الخمس ثلاثة منهم مصريين وهم عماد عبد الهادي، من جريدة الأهرام، أشرف عبد الفتاح، عضو الجمعية البريطانية بالإضافة إلى المصور محمود خالد وهو شاب من المصورين حصل على جوائز عديدة خلال الفترة الماضية حتى يكون هناك فرد من لجنة التحكيم من فئة الشباب، بحسب قوله، مؤكدا أن التحكيم تم تصويره بالصوت والصورة حتى يتأكد الجميع من نزاهة اللجنة.

كما حضر المعرض المصور والكاتب أحمد مراد، الذي أكد خلال حديثه لمصراوي، أن المعرض يعد انتصارا للمصور الصحفي في مصر، مؤكدا أن المصور الصحفي هو أكثر الأشخاص الذين لم يحصلوا على حقوقهم.

وتابع ''أنا كتبت رواية فيرتيجو حتى أؤكد أن المصور هو أهم شخص داخل الحدث''، قائلا إن الصور المشاركة في المعرض جميعها دون استثناء تمثل شئ هام، ولابد أن يأخذ المصور الصحفي حقه من اليوم، حتى يعي الناس أهمية عمل المصور لأنه عمل بيفضل للأجيال القادمة كلها، بحد قوله.

وأعرب مراد عن أمنياته بأن يكون هناك نقابة كاملة للمصورين الصحفيين، قائلا ''أنا بتكلم من قلبي لأني أيضا مصور صحفي، وحاسس أد إيه بمعاناتهم''.

وقال المصور طارق وجيه، أحد المشاركين في المعرض، إن هناك معايير محددة للاشتراك بالصورة في المسابقة، مؤكدا أنها لابد أن تكون ناجحة على المستوى الصحفي والنظري.

وأضاف أن الحدث يؤثر في الصورة لأن الأحداث الهامة تفرض نفسها، بحسب قوله، مؤكدا أن الصور اليومية والتي تم اضافت فرعها هذا العام، ضمت الصور الأكثر فنيه وبساطه من صور الأحداث العنيفة.

وأكد أحمد هيمن، الفائز بالمركز الثاني في المسابقة في فرع الحياة اليومية، إن كل عام مستوى الصور في المسابقة يزداد نضج والمنافسة تصبح أصعب، بالإضافة إلى أن عدد المصورين يزداد وكذلك خبرتهم، مؤكدا أن هذا العام المنافسة شرسة والصور التي تم عرضها أفضل من العام الماضي والأحداث العنيفة بها أقل ولكن رغم ذلك الأعمال أصعب وأجمل، بحسب قوله.

وأوضح هيمن أنه لا يستطيع أن يعطي الأفضلية لصورة أو عمل بعينه، قائلا ''أكثر ما أُعجبت به هي قصة مصورة للمصور رضوان أبو المجد، عن فتاة تعمل ميكانيكي، لأنها قصة بسيطة وتتحدث عن المجتمع بشكل واضح''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: