إعلان

الآثار: اكتشاف مقبرة أول من تولى حكم مصر في بداية الأسرة 13 بأبيدوس

02:54 م الإثنين 06 يناير 2014

الآثار: اكتشاف مقبرة أول من تولى حكم مصر في بداية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة البنا:

أعلنت وزارة الآثار، اليوم الاثنين، اكتشافها مقبرة الملك ''سوبك حتب الأول'' في الفترة ما بين 1786- 1763 ق.م، قائلة إنه من المرجح أن يكون أول من تولى حكم مصر في بداية الأسرة 13 من عصر الانتقال الثاني، وذلك أثناء عمل بعثة جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة الآثار في الجنوب من مدينة أبيدوس بمحافظة سوهاج.

وأوضح وزير الآثار أن الخيوط الأولى لهذا الكشف بدأت تتضح حينما تم العثور على تابوت ضخم من الكوارتزيت يزن 60 طن في عام 2013، إلي أن تم العثور علي كسرات للوحةمنقوشة تحمل اسم الملك وتصوره جالساً علي العرش في الأسبوع لماضي، مضيفاً أنه تم العثور أيضاً على كسرات لأواني كانوبية تخص الملك والتي كان يحفظ بداخلها الأعضاء الداخلية لجسد المتوفى، بالإضافة إلي عدد من العناصر المذهبة لمتاعه الجنائزي.

وشدد إبراهيم، في تصريحات له، الاثنين، على توفير كافة سبل التأمين والحراسة لموقع الكشف بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار، حتى يتم الانتهاء من استكمال أعمال الحفائر بالموقع والكشف عن كافة العناصر المعمارية للمقبرة، مؤكداً ضرورة وضع خطة سريعة لترميمها وتأهيلها للافتتاح أمام السياحة المحلية والعالمية، ذلك فى إطار مساعي وزارة الآثار لافتتاح مقاصد أثرية جديدة تعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مصر.

ومن جانبه أشار على الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية إلي أن المقبرة المكتشفة مصممة على الشكل الهرمي، كما أنها تتشابه مع إحدى الأهرامات المعروفة والتي تخص ''أمني كماو'' أحد ملوك مصر في بدايات عصر الأسرة 13 والموجود بدهشور بالقرب من مدينة منف، لافتاً إلي أن المقبرة مشيدة من الداخل من كتل حجرية ضخمة مستخرجة من محاجر طره، أما غرفة الدفن فمبنية من جحر الكوارتزيت الأحمر الذي تم نقله من الجبل الأحمر بالقرب من القاهرة إلي أبيدوس .

وأوضح أيمن الضمراني، الأثاري المرافق للبعثة أن المقبرة تعد إحدى الاكتشافات الهامة في الفترة الأخيرة، حيث لم يعثر لصاحب المقبرة على أي آثار تذكر إلا النذر القليل، من بينها الإشارة إلى اسمه علي أحدي الجدران الأثرية بأبيدوس وما ورد في بردية تورين بايطاليا تشير إلي أنه تولى حكم مصر لمده 4 سنوات ونصف، والتي تعد أطول فترة حكم في ذلك العصر، مما يعكس أهمية الكشف عن مقبرته لما تحتويه من نقوش تساهم في التعرف على المزيد من التفاصيل الخاصة بحياته وفترة حكمه .

من جانبه قال جوزيف واجنر، رئيس البعثة أن أعمال الحفائر لا تزال مستمرة حيث أن الكشف يحتاج إلي المزيد من الدراسات والاكتشافات بحثا عن المزيد من التفاصيل الحياتية لهذه الحقبة التاريخية الهامة من التاريخ المصري القديم والتي تفتقر للكثير من المعلومات الأثرية.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان