إعلان

القبض على ''بديع'' في عيد ميلاد ''مرسي''.. و''تويتر'' ساخرًا: ''أحلى هدية''

03:44 م الثلاثاء 20 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - يسرا سلامة:

انتشرت حالة من الجدل بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، عقب إلقاء القبض على الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فجر الثلاثاء، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر؛ إما بالفرح انتصارًا لسقوطه أو بالثبات بين الإخوان ومؤيديهم.

''المرشد لوحده مش كفاية''.. كان هذا موقف الأكثر معارضة للإخوان المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات الحالية فى تكثيف البحث عن باقى القيادات فى الجماعة أو حزب الحرية والعدالة، وخاصةً أصحاب التصريحات النارية في ميدان ''رابعة العدوية''، مثل القيادي ''محمد البلتاجي'' و''صفوت حجازي''، و''عاصم عبد الماجد'' وغيرهم.

وفي الرد على حملات المعارضة للجماعة، لجأت جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها إلى لنشأ ''هاشتاج'' عبر مواقع اتلواصل الإجتماعى لحملة ''أنا المرشد''، لتثبت من خلالها أن كل فرد فى جماعة الإخوان المسلمين هو ''مرشدها العام''، وإن إلقاء القبض على المرشد لن يفت فى عضد الجماعة، بحسب وصفهم .

كما أسرعت جماعة الإخوان المسلمين باختيار ''محمود عزت''، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، أحد أبرز القيادات بمكتب الإرشاد، لتولي منصب المرشد مؤقتًا عقب إلقاء القبض على ''بديع''.

علق ''عمرو عبد الهادى'' عضو لجنة كتابة الدستور وعضو جبهة الضمير قائلاً :'' لماذا أفق اﻻنقلاب العسكري ضيق؟ لماذا يعتقدون أن اﻻعتقاﻻت حتى لو المرشد نفسه هيأثر على مسار الثورة؟ لماذا الحل اﻻمني يوضع مكان السياسي؟''.

''ربنا يفك اسرك.. والله ربنا بس بيكفرهم سيئات.. استشهاد ابنه و بعدين اعتقاله و الراجل في غايه الصمود''.. هكذا كان تعليق ''الشفاء''، إحدى مؤيدات الإخوان، عقب إلقاء القبض على ''المرشد''.

كما أعلنت حركة ''تمرد'' في بيان لها عبر صفحتها على موقع ''فيس بوك'' أن القبض على مرشد جماعة الإخوان الإرهابية خطوة قوية على طريق استكمال الثورة وتفكيك بؤر الإرهاب بالقبض على قياداتها، كما طالبت بحل جماعة الإخوان ومصادرة أموالها وإدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية.

علقت الكاتبة الصحفية ''فاطمة ناعوت'' قائلة :'' بعد سقوط رأس الأفعى الثاني (المرشد بديع)، وسقوط جيب الأفعى (خيرت الشاطر)، يتبقى سقوط الرأس الأول والأدهى (محمود عزت)، يتلوها سقوط الذيول الذميمة: البلتاجي، صفوت حجازي، العريان، ثم انهيار الجسد المسموم كاملا بإذن الله لتنجو مصر''.

ويقول الكاتب الصحفى ''عمرو عزت'': ''رغم كل شيء لازم نتذكر لبديع إنه قال بوضوح ''مصر لا تحتمل في هذه المرحلة رئيس من التيار الإسلامي''... طلع كلامه مظبوط... لا مصر استحملت ولا التنظيم''.

الشيخ ''وجدى غنيم'' كتب على حسابه عبر موقع ''تويتر'' :'' فى يوم واحد يفرج عن الكافر الصهيوني مبارك الذي قتل الملايين فى مصر وخارجها ويعتقل المرشد العام للإخوان المسلمين ولم يجف دم نجله المقتول''، على حد قوله.

وتزامن إلقاء القبض على المرشد ''بديع'' مع موعد عيد ميلاد الرئيس المعزول ''محمد مرسى''؛ حيث علق ''كريم حسين'' ساخرًا:'' بيقولك عيد ميلاد مرسى النهاردة.. فعلشان كده الشرطة جابتله المرشد محمد بديع هدية!'' ، وقال الشاعر ''هشام الجخ'' :القبض على المرشد محمد بديع فى ليلة عيد ميلاد مرسى.. نحس دايماَ''، بحسب قوله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان