إعلان

أصل البشر ''الفضاء'' وليس ''الأرض''

03:26 م السبت 16 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد منصور:

من أين أتينا؟ سؤال يراود أذهان العلماء، متى استوطن البشر الأرض، وكيف تطورا، وماهي العوامل التي أثرت عليهم طوال فترة وجودهم على سطح الكوكب الأزرق.. اسئلة يحاول الباحثون الإجابة عليها، وما بين شطط الاستنتاجات وحقائق الدراسات خرج علينا مؤخراً عالم البيئة الأمريكي ''إليس سيلفر'' بكتاب يطرح استنتاج جديد مدعم بمجموعة من الأدلة التي يرى ''إليس'' أنها لا يمكن إهمالها، مؤكداً أن الإنسان ''كائن فضائي'' استعمر الأرض منذ ملايين السنين ولكن أصوله ليست ''أرضية''.

تشير معظم الدراسات العملية إلى أن الإنسان وُجد على الأرض منذ 3 ملايين عام على الأقل، وتُدعم تلك الدراسات نتائجها بمجموعة من الحفريات التي وجدها العلماء في شتي أنحاء المعمورة، وهناك اراء أخرى تؤكد ظهور البشري الأول منذ أكثر من 8 ملايين عام، ويقول عالم الوراثة الشهير ''داروين''، صاحب نظرية النشوء والارتقاء المثيرة للجدل، إن ''أشباه البشر'' والقردة العليا ظهرت منذ 8 ملايين عام، وأشار إلى أن الاعتماد الأول على القدمين كان منذ 4 ملايين عام، غير أن الكتاب الجديد الذى أصدره ''إليس'' يذهب إلى أبعد من ذلك، فعالم البيئة الأمريكي لم يتطرق فيه إلى ''أصل الأنواع'' ولم يتحدث على كون الإنسان ''متطور من أجناس أخرى''، ولم يُركز على الدراسات التطورية، بل أفرد صفحات الكتاب للحديث عن ''الأصل الغير أرضى للإنسان''.

حروق الشمس، وألام المخاض، أمران اعتمد عليهما العالم الأمريكي في دحض ''أرضية الإنسان''، فالحروق التى تصيب ظهر الإنسان بسبب تعرضه لضوء الشمس توحى بأن البشر لم يتطوروا جنباً إلى جنب مع الكائنات الأخرى على كوكب الأرض، فالبشر لا يستطيعون التعرض للشمس أكثر من أسبوع على الأكثر على عكس ''السحلية'' التى تتمكن من التعامل مع أشعة الشمس لفترات طويلة جداً، ورأس الجنين الكبير الذى يتسبب في احتمالية وفاة الأم والطفل أثناء عملية الولادة تؤكد أن البشر ''خلقوا ليعيشوا فى مجالات ذات جاذبية منخفضة تساعد على دفع الجنين خارج الرحم دون صعوبة'' على حد قول ''إليس سيلفر''.

الفيروسات والبكتيريا التي تصيب البشر والمنتشرة بشكل كبير على سطح كوكب الأرض منذ قديم الأزل ''مازالت تُمرض الإنسان رغم أنه تطور معها منذ أمد بعيد، فكيف لم يكتسب مناعة ضدها''، حسب ''إليس'' الذى يؤكد أن الدلائل الجديدة، والتي قام بجمعها في سنوات طويلة، تشير إلى أن الجدل الدائر حول تطور الإنسان ''مجرد عبث'' فهو ''جاء إلى الأرض بشكله الحالي''.

''ربما يكون أصلنا من ألفا قنطورس'' يشير ''إليس'' أن الإنسان ربما يكون خُلق ليعيش في المكان الذى يبعد عن الشمس بمقدار 4.3 سنة ضوئية، مشيراً إلى أن استنتاجه جاء نتيجة دراسات علمية أكدت أن الساعة البيولوجية للإنسان تشير إلى أن يوم البشر يتكون من 25 ساعة، كما فى ألفا قنطورس، وليس 24 ساعة، وهو الزمن الذى يستغرقه تعاقب الليل والنهار على الأرض.

''لسنا محليين.. هذا قولي النهائي'' يقول ''إليس'' في كتابه، مؤكداً أن كوكب الأرض ''ربما تم استخدامه كسجن من قبل كائنات أخرى لنفينا وعقابنا على ما اقترفناه من ذنوب وجرائم''.. بعض البشر يشعرون أنهم ليسوا فى المكان الملائم، يقول ''إليس'' مستطرداً ''هذا الشعور حقيقي، نحن بعيدون جداً عن وطننا الأصلي''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان