إعلان

مصطفى الفقي: "إسماعيل سراج الدين" لا يستحق إلا التكريم

03:10 م الأربعاء 27 ديسمبر 2017

مصطفى الفقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

أعرب الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته بالحكم الصادر أمس، في حق الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير المكتبة السابق، والذي حصل بموجبه على البراءة من تهمة إهدار المال العام بالمكتبة.

وأضاف الفقي في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، أنه يقدر القضاء المصري، ويثق في عدالته، مقدمًا التهنئة إلى سراج الدين عن الحكم الصادر ببرائته من محكمة الاستئناف.

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية الحالي، أن القضية بدأت في عام 2011 إثر تقدم عدد من العاملين ببلاغات حفظت جميعها، باستثناء 3 منها تحولت إلى قضية منظورة أمام محكمة الجنح، والتي صدر عنها حكم أول درجة بالحبس والغرامة على الدكتور إسماعيل سراج الدين، وهو الحكم الذي ألغته محكمة الاستئناف أمس، وقضت ببراءته من الاتهامات المسندة إليه.

وأصدر الفقي بيانًا لدعم سراج الدين عقب صدور حكم محكمة الجنح أول درجة في يوليو الماضي بحبس الأخير قبل استئنافه على الحكم، وأكد الفقي في بيانه السابق تقدير مكتبة الإسكندرية للقيمة الأدبية للدكتور إسماعيل سراج الدين، ومكانته محليًا ودوليًا، وارتبط اسمه بالمكتبة منذ نشأتها.

وحضر الفقي الجلسة الأخيرة لتداول القضية، بشكل مفاجئ والذي أوضح خلالها قدومه بمحض إرادته للإدلاء بشهادته في المحكمة التي قال فيها: "إن القضية كيدية، قدم البلاغات فيها أناس معروفة دوافعهم، وبالتالي فإن واجبي أن أقف إلى جوار الدكتور إسماعيل سراج الدين الرجل الشريف، والذي ينبغي أن يكون مكانه قاعات التكريم وليست ساحات المحاكم".

وأضاف الفقي أمام المحكمة: "أنا أثق في نزاهة هذا الرجل، وأني أعرف أن القرارات التي اتخذها سليمة، لا تشوبها شائبة".

وقضت محكمة جنح مستأنف باب شرقي بالإسكندرية، أمس الثلاثاء، ببراءة الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، وآخرين من تهم إهدار المال العام.

ووجهت نيابة الأموال العامة برئاسة المستشار أمير أبو العز، تهمة إهدار المال العام لمدير مكتبة الإسكندرية السابق؛ بعد أن تقدم عدد من الموظفين بالمكتبة، ببلاغ ضد الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة السابق، يفيد بتعيينه مستشارين بمرتبات كبيرة تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات شهريًا بالاشتراك مع رئيس القطاع المالي والإداري السابق، على الرغم من عدم حاجة العمل إليهم، ما تسبب في إهدار أموال المكتبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان