إعلان

الجزائر "منزعجة" من تصريحات السفير الفرنسي وتصفها بغير الملائمة

10:05 م الإثنين 09 أبريل 2018

عبد العزيز بن علي الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر - (د ب أ):

أبدت الجزائر، اليوم الاثنين، أسفها وانزعاجها من تصريحات السفير الفرنسي لديها، كزافييه درينكور، مؤكدة أنها لا تتلاءم ولا تتفق مع الإرادة المعلنة بوضوح لكبار المسؤولين في البلدين.

يذكر أن درينكور، قال في مؤتمر صحفي أمس الأحد، بمناسبة إطلاق مركز استقبال طلبات التأشيرة الفرنسية بالعاصمة الجزائر، إن "مسؤولين جزائريين كبار وسامين تم إلغاء تأشيراتهم بعد ما تبين أنهم يستعملون الفيزا للتداوي كحراقة (مهاجرين غير شرعيين) في فرنسا وتفادي تسديد تكاليف العلاج التي تصل حتى 10 آلاف يورو".

وتابع انه "تم استدعاء هؤلاء المسؤولين من أجل إلغاء تأشيرات التنقل الخاصة بهم، نظرا لكون هؤلاء توجهوا إلى فرنسا بتأشيرة وفق ملف ما كالسياحة مثلا، لكن بعدها تحولوا إلى التداوي في المستشفيات الفرنسية من دون تسديد الديون".

وقال عبد العزيز بن علي الشريف، المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية إن "السفير قد أبدى مجددا في تلك التصريحات التي تناقلتها الصحافة حول موضوع منح التأشيرات ميلا لإبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة في غير محلها وغير ملائمة وغير مقبولة".

وأضاف "العلاقات الجزائرية الفرنسية تفرض على الجميع لا سيما أولئك الذين يتكفلون بها يوميا التحلي بواجب المسؤولية والالتزام بالموضوعية، وتجنب الإدلاء بتعليقات في غير محلها وبتصريحات تتناقض مع الإرادة الأكيدة لكبار المسؤولين في كلا البلدين، الذين يؤكدون دوما على ضرورة العمل من أجل الترقية المستمرة لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في جو من الهدوء وبعيدا عن أي صخب إعلامي".

يشار أن السفير الفرنسي، كشف عن وجود 10 آلاف و62 جزائريا في وضعية غير قانونية في فرنسا خلال عام 2017، بسبب الملفات السيئة والناقصة للتأشيرة التي تم تقديمها، وعدم احترام آجال المكوث على التراب الفرنسي، وهي زيادة تقدر بـ5ر31 بالمئة مقارنة بعام 2016.

ونوه أيضا إلى إبعاد شرطة الحدود، 10 آلاف جزائري في المنافذ الحدودية الفرنسية، بسبب غياب وثائق تبرير السفر إلى فرنسا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان