إعلان

ترامب يجري "محادثات جيدة" مع رئيس كوريا الجنوبية بعد قمة الكوريتين

07:42 م السبت 28 أبريل 2018

ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (د ب ا):

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت أنه أجرى "محادثات مطولة وجيدة للغاية" مع رئيس كوريا الجنوبية موون جاي إن، وذلك بعد مرور يوم واحد من توقيع رئيسي الكوريتين الجنوبية والشمالية اتفاقية، للسعى من أجل جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية وإنهاء الحرب الكورية.

وقال الرئيس ترامب في تغريده له على تويتر "الأمور تسير بشكل طيب تماما"، وأضاف إنه يتم حاليا تحديد مكان وتوقيت عقد القمة المنتظرة بينه وبين رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.

كما قال ترامب إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "لإطلاعه على تطورات المفاوضات الجارية".

وجاءت محادثات ترامب مع زعيمي الدولتين الآسيوتين في الوقت الذي صدرت فيه ردود فعل من جانب حكومتي روسيا وإيران إزاء القمة التاريخية بين الكوريتين التي انعقدت أمس الجمعة.

فقد دعت إيران في صيغة تحذيرية زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية لإبعاد ترامب عن جهود المصالحة بينهما.

وصرح بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن "الحكومة الأمريكية أظهرت بسلوكها تجاه الاتفاق النووي مع إيران، أنها لا تلتزم بالاتفاقات الدولية وبالتالي فهي ليست محل ثقة".

وكان ترامب قد شكا بمرارة من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015، والذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وهدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب الفعلي من هذا الاتفاق الشهر المقبل في حالة عدم "معالجة" نقاط القصور فيه.

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد، والمعروف عنه انتقاداته للاتفاق النووي الإيراني منذ فترة طويلة، أمس الجمعة في أول يوم له بعد توليه منصبه إنه من "غير المحتمل" أن تلتزم الولايات المتحدة بهذا الاتفاق إلا في حالة معالجة أوجه القصور فيه.

وعلقت روسيا أيضا على المباحثات حول شبه الجزيرة الكورية قائلة إنها مهتمة للغاية ومنفتحة على المشاركة في هذه المباحثات.

وذكر نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجلوف لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، إن الصيغة التقليدية المؤلفة من ستة أطراف هي روسيا والصين والولايات المتحدة واليابان والكوريتين لحل المسألة الكورية، هى مثالية وليس له بديل.

واتفقت كل من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في القمة بينهما على إجراء مباحثات ثلاثية تشارك فيها الولايات المتحدة، أو تنظيم لقاءات رباعية بمشاركة الولايات المتحدة والصين، بهدف إعلان نهاية الحرب الكورية، وتحويل الهدنة بينهما إلى معاهدة سلام وإقامة "نظام دائم وراسخ للسلام".

وقال ترامب أمس إن هناك موقعين تحت الدراسة لعقد اللقاء المنتظر بينه وبين الرئيس كيم، والذي يمكن أن يعقد "خلال الأسابيع القادمة".

وجاءت الانفراجة في العلاقات بين الكوريتين هذا العام في أعقاب عام من التوتر خلال 2017، أثارت فيه الاختبارات الصاروخية المتعددة التي أجرتها كوريا الشمالية احتجاجات دولية عنيفة، وشهد تبادلا لعبارات الإهانة بين ترامب وكيم.

وينسب ترامب الآن الفضل فى التغييرات التي حدثت في موقف الرئيس كيم إلى تصريحاته الصارمة إزاء كوريا الشمالية، وإلى العلاقة التي بناها مع الرئيسي الصيني شي جين بينج، كما قال الرئيس الأمريكي إن "أقصى درجات الضغوط" بما في ذلك العقوبات وغير ذلك من إجراءات العزلة الاقتصادية ستستمر إلى أن تكمل كوريا الشمالية نزع سلاحها النووي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان