إعلان

رغم الرفض الإسرائيلي.. مصر تسمح بنقل جثمان "البطش" إلى غزة

01:38 م الثلاثاء 24 أبريل 2018

العالم الفلسطيني فادي البطش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أعلنت السفارة الفلسطينية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت موافقة خطيّة من مصر تسمح بمرور جثمان العالم الفلسطيني فادي البطش، الذي اغتيل مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عبر أراضيها إلى قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" المحلية.

وأكد السفير الفلسطيني في ماليزيا، أنور الأغا، أن "إرسال جثمان المهندس فادي البطش الذي اغتيل في ماليزيا إلى مسقط رأسه في غزة سيتم خلال الـ24 ساعة القادمة".

وأضاف الأغا أن "السفارة الفلسطينية في القاهرة تلقت موافقة من السلطات المصرية على عبور جثمان المهندس البطش لقطاع غزة، في انتظار ترتيب إجراءات نقله عبر طائرة ماليزية".

وأوضح الأغا- في وقت سابق- أن السفارة تلقّت أمرًا مباشرًا من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لترتيب كافة الإجراءات المتعلقة بالبطش، بما في ذلك ضمان الرجوع الآمن لعائلته إلى غزة، مؤكدًا متابعة الموضوع بشكل مستمر.

كان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قال في وقت سابق، أمس الاثنين، إنه "طالب السلطات المصرية بمنع دخول جثمان المهندس فادي البطش، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، لدفنه في القطاع".

وأضاف ليبرمان: "لا نُحضر جثث عناصر حماس إلى قطاع غزة، هذا ما وافق عليه المستشار القضائي للحكومة، ولن نسمح بدفن المهندس في غزة".

واُغتيل البطش، 35 عامًا، فجر السبت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسط اتهامات بوقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وراء العملية.

وأعلنت الشرطة الماليزية أن "مجهولين اثنين أطلقوا عدة رصاصات باتجاه فادى البطش، خلال توجهه لأداء صلاة الفجر في العاصمة كوالالمبور". ونقلت عن شهود عيان قولهم إن "المنفذين يحملون سمات غربية وليست آسيوية".

وكان الرجلان يستقلان دراجة نارية سوداء قد تكون من طراز (بي.إم.دبليو) أو (كاواساكي). وكان كل منهما يحمل حقيبة ظهر ويرتدي سترة سوداء وخوذة.

وقال قائد الشرطة الماليزية "سنرسل بعض الرصاصات التي جُمعت إلى خبراء التحليل لتحديد نوع السلاح المستخدم في عملية القتل المروعة".

وأضاف أن الشرطة ليست متأكدة مما إذا كان الرجلان ما زالا في ماليزيا.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، السبت، أن المشتبه بهما في الحادث يُحتمل أن يكونا أوروبيين على صلة بجهاز مخابرات أجنبي.

واتهمت حركتا فتح وحماس وعائلة البطش، جهاز المخابرات الإسرائيلي باغتيال البطش. فيما نفى وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان تلك الاتهامات وقال إن من المرجح أن يكون قد قُتل في إطار نزاع فلسطيني داخلي.

ووُجهت اتهامات للموساد بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات كبيرة بينهم فلسطينيون في مناطق مختلفة من العالم. لكن إسرائيل تنفي دومًا تلك الاتهامات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان