إعلان

"فاينانشال تايمز" تكشف نص رسالة جديدة من الدول المُقاطعة إلى قطر

01:57 م الثلاثاء 24 أبريل 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أكّد سفراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) أن حكومات بلادهم لا ترغب في تحويل قطر إلى دولة تابعة، في رسالة مشتركة بعثوا بها إلى الدوحة من المملكة المتحدة.

وبعث بالرسالة المنشورة على الموقع الإلكتروني لصحيفة "فايناشال تايمز" البريطانية، الثلاثاء، كل من السفير المصري ناصر كامل، والسعودي الأمير محمد بن نواف، والبحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والإماراتي سليمان المزروعي.

وجاء في نص الرسالة: "لا ترغب حكوماتنا في تحويل قطر إلى دولة تابعة، ولكننا نتوقع أن تلتزم قطر بالمعايير الدولية في الحرب ضد الإرهاب".

وبحسب الرسالة، أشار سفراء الرُباعي العربي إلى أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني صرّح لوسائل الإعلام، عقب اجتماعه في البيت الأبيض في 11 أبريل الجاري، بأن بلاده "لا تتسامح مع ممولي الإرهاب وداعميه".

بعد يومين فقط من تصريحاته، حضر رئيس الوزراء القطري عبدالله آل ثاني، زفاف نجل عبدالرحمن النعيمي المُدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية والقطرية والذي أشرف على تحويل مليوني دولار شهريًا لتنظيم القاعدة في العراق. واعتبر السفراء أن "النعيمي" خير مثال على دعم الدوحة المنتظم للإرهابيين.

في هذه الأثناء، وبدلًا من السعي لتحسين العلاقات مع جيرانها، أوضح السفراء أن قطر توظّف شبكاتها الإعلامية لدعم وتعزيز أعمال الإرهابيين حول المنطقة، وهو ما يبدو جليًا بشكل فاضح في قيامها ببث دعوات الحوثيين لشن هجمات على السعودية.

واختتم السفراء رسالتهم بالقول: "قطر تقول شيئًا للجمهور الغربي لكنها في الواقع تفعل شيئًا آخر، وبدلًا من التركيز على حملات العلاقات العامة، يتحتم عليها تغيير سلوكها بصدق، حتى ينتهي هذا النزاع".

تأتي هذه الرسالة بعد 4 أيام من افتتاحية فاينانشال تايمز، التي وصفت فيها مقاطعة قطر بأنها "لا معنى لها" وكان بالإمكان حلّها عبر الحوار، داعية أطراف الأزمة الخليجية إلى الشروع في إذابة الجليد قبل القمة الخليجية الأمريكية المُرتقبة في سبتمبر المقبل.

واندلعت الأزمة قبل أكثر من 10 أشهر، بعد أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، متهمة إيّاها بدعم وتمويل الإرهاب. الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه وإنكاره بشدة وتعتبر المقاطعة "حصارًا ينتهك سيادتها الداخلية".

فيديو قد يعجبك: