إعلان

تقرير: فرقاطة فرنسية فشلت في تنفيذ مهمتها أثناء الهجوم الثلاثي على سوريا

09:30 م الأربعاء 18 أبريل 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالعظيم قنديل:

كشف موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن فشل فرقاطة فرنسية في إطلاق 3 صواريخ كروز خلال الضربات الجوية المشتركة التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على سوريا.

وقال التقرير إن البحرية الفرنسية لجأت إلى الخطة البديلة لتنفيذ الهجوم، وذلك عبر إطلاق القطعة البحرية الفرنسية "لانغدوك" التي كانت في طور الاستخدام التجريبي، صواريخها البحرية على الأهداف السورية.

ونقل التقرير عن باتريك ستيغر، المتحدث باسم رئيس الأركان المشتركة الفرنسية، قوله لم يتم الإطلاق عند أول صافرة، ولكن إطلاق السفينة الاحتياطية كان جزءًا من نهج "التكرار" المعتمد من فرنسا.

وأضاف "لقد تم استهداف جميع الأهداف". "لقد تم الحصول على التأثير العسكري"، وقد أدت هذه الفعالية إلى اتخاذ قرار من القادة بعدم الحاجة إلى ضربة ثانية من الأسلحة البحرية، على حد قوله.

وتابع قائلًا: "من غير المعروف سبب المشكلة الفنية، لكنه سيتم التحقيق في الأمر".

وبحسب التقرير، ذكرت رسالة إخبارية أن "العقبات التقنية" قد حالت دون الإطلاق الأول المخطط له، بينما رفض المتحدث التعليق على السبب في عدم قيام سلاح الجو الفرنسي بإطلاق صاروخ كروز.

ويقول فرانسوا لورو، من شركة "يورو كونسلت" الاستشارية، إن أهمية وجود صاروخ كروز بحري تكمن في السلاح الذي يضيف "خيارًا عمليًا إضافيًا ومرونة أكبر للقادة".

وأوضح الموقع الأمريكي أن البحرية الفرنسية قامت بنشر ثلاث فرقاطات متعددة المهام من طراز "فريم": "Acquitaine" و "Auvergne" و "Languedoc".

كما لفت الموقع الأمريكي إلى عدم قيام سلاح الجو الفرنسي بإطلاق العدد المتفق عليه في المهمة، حيث قامت مقاتلات الرافال باطلاق 9 صواريخ من العدد الإجمالي، وذلك نقلًا عن وسائل اعلام فرنسة.

وكانت الصواريخ الثلاث المحمولة على متن السفن والتسعة المحمولة جوا هي المساهمة الفرنسية في إجمالي 105 صواريخ طويلة المدى أطلقتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الصباح الباكر من 14 أبريل، في محاولة لمعاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على ما لا يقل عن ثلاثة أهداف سورية يعتقد أنها منشآت لتصنيع المواد الكيميائية، وذلك ردا على الهجوم المزعوم بالغاز السام على مدينة دوما السورية خلال الأسبوع الماضي.

وانتقدت روسيا بصفتها حليفا وثيقا للحكومة السورية التي يرأسها بشار الأسد الهجمات العسكرية على سوريا.

فيديو قد يعجبك: