إعلان

اختفاء محامٍ بنجلادشي بارز بعد محاكمة إسلاميين

11:54 ص الأحد 01 أبريل 2018

شرطة بنجلادش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بنجلاديش - (أ ف ب):

أعلنت شرطة بنجلادش، الأحد، أن محامي الدولة في محاكمة إسلاميين متطرفين متهمين بالقتل، فقد وسط مخاوف كبيرة على سلامته.

ولم يشاهَد راتيش شاندرا بوميك، المدعي المهم والمدافع عن حقوق الأقليات، منذ مغادرته منزله في رانجبور في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

ويأتي اختفاؤه بعد اسبوعين على صدور حكم بالاعدام بحق سبعة نشطاء من "جماعة مجاهدي بنجلادش" دينوا بقتل حارس ضريح صوفي في نوفمبر 2015.

وقاد بوميك مرافعات القضية التي أدين فيها نحو 12 متشددا من الجماعة المحلية المتطرفة لقتلهم حارس الضريح الذي اعتبروه كافرا.

ونظم محامون في المدينة الواقعة بشمال بنجلادش تظاهرات للمطالبة بمعلومات عن زميلهم. وقال عبد الملك أحد محامي فريق بوميك في محاكمة المتشددين "نشعر بالقلق".

وكان بوميك وهو هندوسي وناشط ثقافي ترأس فريق ادعاء الدولة على خمسة من متطرفي "جماعة مجاهدي بنجلادش" الذين حكم عليهم بالاعدام لقتل المزارع الياباني هوشي كونيو البالغ من العمر 66 عاما في 2015.

وذكر مسؤول الشرطة المحلية في رانجبور خانداكر غلام فاروق لوكالة فرانس برس إن بوميك رفض عرضا بتأمين مرافقة مسلحة له خلال جلسات المحاكمة. وقال "لم تكن هناك تهديدات ضده. أسرته قدمت شكوى بشأن اختفائه ليل الجمعة".

وتتهم الحكومة "جماعة مجاهدي بنجلادش" بالوقوف خلف موجة من الهجمات الدموية ضد اجانب ونشطاء حقوقيين وكتاب علمانيين وافراد من اقليات دينية في البلد الذي تدين غالبية سكانه بالاسلام خلال السنوات الخمس الماضية.

وبين تلك الهجمات اعتداء كبير على مقهى في دكا في يوليو 2016 قتل فيه 22 شخصا من بينهم 18 أجنبيا، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

ومذاك، قتلت السلطات نحو سبعين مسلحا في مداهمات وتبادل لإطلاق النار في حملة قمع واسعة للحركات الإسلامية المسلحة.

كما تم اعتقال المئات من الاسلاميين المشتبه بهم، حكم على العشرات منهم بالاعدام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان