إعلان

هنية يؤكد اصرار حركته على اتمام المصالحة الفلسطينية

04:39 م الثلاثاء 19 سبتمبر 2017

اسماعيل هنية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

غزة - (أ ف ب):

أكد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي في حماس، الثلاثاء، تمسك حركته باتمام المصالحة الفلسطينية وذلك فور وصوله إلى قطاع غزة في ختام زيارته إلى القاهرة التي تشرف على هذا الملف.

وقال هنية، في مؤتمر صحافي في معبر رفح الحدودي مع مصر: "اللجنة الادارية في قطاع غزة لم تعد تمارس عملها، نحن مستعدون من الان لاستقبال حكومة التوافق الوطني للدخول لقطاع غزة".

وتابع: "جاهرون للعودة بعد عدة أيام إلى القاهرة لاستئناف الحوار بين فتح وحماس، هذه دعوة صريحة وواضحة أن حركة حماس هي اليوم أكثر اصرارا وتمسكا بانجاح هذه الخطوات، إننا ذاهبون للمصالحة بجدية وعزيمة".

ووافقت حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، صباح الاحد، على حلّ حكومتها التي شكلتها تحت مسمى "اللجنة الادارية"، ودَعَت حكومة رامي الحمدالله ومقرها رام الله للمجئ لممارسة مهامها، كما أعلنت موافقتها على اجراء انتخابات عامة.

واعتبر هنية أن زيارته إلى مصر كانت "مهمة ووضعت أسس استراتيجية للعلاقات الثنائية بين مصر وحماس".

كما أشار إلى أنها المرة الاولى التي يجتمع فيها كافة قيادة حماس من جميع مناطق تواجدهم، قائلا "نشكر مصر لاستضافتها قيادة حماس وبأكثر من 10 من أعضاء المكتب السياسي وبأول لقاء يجمع قيادة الحركة من مناطقها الثلاث يكون في القاهرة".

وزيارة هنية للقاهرة هي الأولى منذ انتخابه رئيساً للمكتب السياسي للحركة في 7 مايو 2017.

من جانب اخر، قالت حماس، في بيان، إن وفدا يرأسه نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق وصل الى موسكو، الاثنين، مشيرة إلى أنه "من المتوقع ان يناقش الوفد تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات المصالحة الوطنية".

وفشلت جهود وساطة عديدة، خصوصا الجهود العربية لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني .

وحصلت القطيعة بعد أن فازت حماس في انتخابات 2006 التشريعية. إلا ان المجتمع الدولي رفض قبول حكومة حماس وطالب الحركة أولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والقادة الاسرائيليين.

وتطور الامر إلى تفرد حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد مواجهة دامية مع القوات الموالية لعباس.

وكانت السلطة الفلسطينية اتخذت سلسلة قرارات، في الاشهر الماضية، للضغط على حركة حماس، بينها وقف التحويلات المالية إلى القطاع وخفض رواتب موظفي السلطة هناك، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: