إعلان

شخصيات في 2017: أمير قطر "المعزول"

03:57 م الأحد 31 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
مع بدء شهر يونيو العام الجاري، تردد اسم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بقوة على المشهد السياسي، بفضل العُزلة التي تعيشها بلاده بعد أن قطعت دول عربية علاقاتها مع الدوحة لاتهامها بدعم الإرهاب الأمر الذي تنفيه الأخيرة.

بدأت الأزمة المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، وهو الأمر الذي اعتبرته الدوحة "حصارًا غير مُبرّر".

منذ ذلك الحين، لم ينفكّ تميم عن الظهور بمظهر القائد "المغلوب على أمره"، وممارسة ما أُطلِق عليه نهج "المظلومية والإنكار" الذي بدا جليًا في تصريحاته وجولاته الخارجية، في محاولة لاستقطاب العالم في مواجهة دول الرُباعي العربي.

وقبل بدء موسم الحج، نشبت أزمة بين الرياض والدوحة عندما قالت وسائل إعلام قطرية إن السعودية ستمنع المواطنين القطريين من الحج، غير أن ظهور الشيخ عبدالله آل ثاني وإعلان المملكة نجاحه في التوسط لدى الملك سلمان ساهم في انقشاع "الأزمة المزعومة".

ووسط رفض قطري لمطالب الدول الأربع المُقاطعة، وتحديدًا بعد أول 3 أشهر من الأزمة، أطلق أفراد من العائلة الحاكمة المعارضين، دعوات للتباحُث ووضع حد للمسار الخاطئ الذي ينتهجه أمير قطر.

بدأت هذه الدعوات مع بيان نشره أحد أبرز مُعارضي تميم، الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، في 17 سبتمبر، على حسابه على تويتر، يدعو فيه "عقلاء وحكماء أسرته وأعيان الشعب القطري" لاجتماع طارئ لمناقشة الأزمة؛ انطلاقًا من أن "الوضع يمضي إلى الأسوأ وأن حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي والتدخل في شئون الآخرين يدفع إلى (نفق مغامرة) وصلت إليه دول أخرى انتهت إلى الفوضى والخراب"- بحسب قوله.

ومثّلت دعوة "آل ثاني" نقطة انطلاق ما وصفته صحف خليجية بـ"انتفاضة عُقلاء آل ثاني ضد تنظيم الحمدين"؛ إذ لاقت الدعوة ترحيبًا واسعًا لدى عقلاء العائلة الحاكمة القطرية، وأبرزهم المعارض القطري ونجل أول وزير خارجية قطري، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الذي أكّد في بيان مُصوّر أن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمرًا مستحيلًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان