إعلان

شكري يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي

05:34 م الأحد 19 نوفمبر 2017

سامح شكري و ريكس تيليرسون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

تلقى سامح شكري وزير الخارجية، بعد ظهر اليوم، اتصالاً من ريكس تيليرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة.

واستعرض الوزيران نتائج الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة، وفِي مقدمتها زيارة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب إلي الولايات المتحدة، وكذا الإعداد للزيارة المقبلة لنائب الرئيس الأمريكي الي مصر، كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تطلعه للقيام بزيارة قريبة لمصر. 

وتم التأكيد خلال الاتصال علي حرص الجانبين علي توجيه دفعة قوية للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وأن يتم ترجمة ذلك بشكل عملي يعكسه حجم التعاون والمشروعات المشتركة التي تحقق مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وأهمية تفهم كل طرف لطبيعة التحديات التي تواجه الطرف الآخر، لاسيما التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها مصر وما تتطلبه من دعم من جانب شركائها، وفِي مقدمتهم الولايات المتحدة. 

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن حديث وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناول بشكل مفصل تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما التوتر الحالي الناجم عن الأزمة اللبنانية وتداعياتها، والتدخلات الإيرانية لزعزعة استقرار عدد من الدول العربية، والأزمة اليمنية بتداعياتها الأمنية والإنسانية، فضلا عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب.

وحرص تيليرسون على الاستماع إلى تقييم سامح شكري لنتائج جولته العربية الأخيرة. 

وكشف المستشار أبو زيد، عن أن الوزير شكري أحاط وزير الخارجية الأمريكي بالتطورات الخاصة بملف سد النهضة، والتعثر الذي يعتري المسار الفني الخاص بإعداد الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المُحتملة للسد على دولتي المصب وكيفية تجنبها، وهو ما يبعث إلى القلق الشديد علي ضوء الاعتماد الكامل لمصر علي مياه النيل كمصدر وحيد للمياه. 

ودار نقاش بين الوزيرين في هذا الموضوع، تم التأكيد خلاله على أهمية الالتزام الكامل من جميع الأطراف باتفاق اعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزيرين تناولا ايضا أبعاد قرار الإدارة الأمريكية الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتداعياته المحتملة، حيث أكد الوزير شكري علي أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية من أجل تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان