إعلان

14 يوما على استقالة الحريري.. ماذا حدث؟ (تسلسل زمني)

07:15 م السبت 18 نوفمبر 2017

رئيس الوزراء اللبناني المُستقبل سعد الحريري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أعلن رئيس الوزراء اللبناني المُستقبل، سعد الحريري، عودته إلى بيروت، الأربعاء المُقبل، في أحدث تطوّر للأزمة التي بدأت بعد إعلانه استقالته من الرياض، في استقالة مُفاجئة، زمانًا ومكانًا، نقلت لبنان مرة أخرى - بحسب مراقبين- لحقبة جديدة من الفراغ السياسى أو على أقل تقدير حقبة من عدم الاستقرار.

وعلى مدى 14 يومًا، دخلت السعودية وإيران في سِجالات على خلفية الأزمة؛ في الوقت الذي تواصل فيه طهران اتهاماتها للمملكة باحتجاز الحريري وإملائه بيان الاستقالة، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة من جهة.

وفيما يلي نستعرض تسلسلًا زمنيًا لأبرز الأحداث التي وقعت منذ بدأت الأزمة بعد استقالة الحريري:

4 نوفمبر:

أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، استقالته في خطاب مُتلفز من العاصمة السعودية، الرياض، ظُهر السبت قبل الماضي، متوعدًا بأن "أيدي إيران في المنطقة ستُقطع". وأعرب عن خشيته من التعرض للاغتيال، قائلًا: "لمست ما يحاك سرًا لاستهداف حياتي".

أكّد الحريري أنه بصحة جيدة، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "كلام الناس" على قناة (إل بي سي)، موجهًا كلمة إلى اللبنانيين "سنلتقي في وقتٍ قريب.. وضميري مرتاح وقد نقلت البلد إلى بر الأمان".

أصدرت الرئاسة اللبنانية بيانًا أكدت فيه أنها تلقت اتصالًا من الحريري، وأبلغ خلالها الرئيس ميشال عون بقراره، وأكد الأخير أنهم بانتظار عودة الحريري إلى لبنان لمعرفة التفاصيل.

رفضت إيران اتهامات الحريري، معتبرة أن الاستقالة سيناريو جديد لإثارة التوتر في لبنان والمنطقة.

5 نوفمبر:

نشر الحريري أول تدوينه له بعد إعلان استقالته، عبر تويتر، تضمّنت صورة تجمعه مع سفير المملكة الجديد لدى بيروت وليد اليعقوب.

شدّد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، في كلمة ألقاها مساء الأحد، على أن استقالة الحريري لن تؤثر على رؤية حزب الله أو إعادة النظر في سياساته، داعيًا القوى اللبنانية إلى الابتعاد عن الشارع.

6 نوفمبر:

أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجُبير عن دعمه لقرار الحريري، مشيرا إلى أن حزب الله كان يقوض عمله، وأن النظام السياسي اللبناني أصبح عاجزًا، ولهذا قرر رئيس الوزراء اللبناني أنه قد طفح الكيل، بحسب قوله.

أكّد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، أن المملكة لن ترضى أن يكون لبنان مشاركا في حرب على السعودية. وأكّد "سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله".

7 نوفمبر:

أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون سلسلة لقاءات تشاورية مع قيادات وشخصيات رسمية وسياسية وحزبية لبنانية، لبحث نتائج إعلان رئيس الحكومة استقالته من خارج لبنان وسبل الخروج من الأزمة. وأعلن أنه ينتظر عودة الحريري إلى بيروت ليتناقش معه في أسباب الاستقالة.

وأكّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن التوازن شرط من شروط استقرار لبنان، ورجّح أن "تدفع التجارب السابقة اللبنانيين إلى إنقاذ استقرارهم الذي يعنينا كثيرًا، فاستقرار لبنان مهم لنا وللعالم العربي".

9 نوفمبر:

دعت السعودية، رعاياها إلى مغادرة لبنان "في أقرب فرصة مُمكنة"، كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان بسبب "الوضع في البلاد"، دون تقديم أي تفسير أو توضيح. وتبعتها في ذلك مملكة البحرين ودولة الكويت.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول كبير في الحكومة اللبنانية، قوله إنهم في لبنان يخشون أن يكون الحريري مُحتجز في الرياض بين مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء الحاليين والسابقين. وقالت مصادر أخرى مقربة من الحريري إنه "أُجبِر على الاستقالة ووضِع تحت الإقامة الجبرية".

10 نوفمبر:

أشار حسن نصرالله، في خطاب ألقاه في ذكرى يوم الشهيد وإحياء أربعينية الإمام الحسين، إلى أن استقالة الحريري المعلنة "غير دستورية"، لأنها وقعت تحت الإجبار. كما زعم أن السعودية حرضت وطلبت من إسرائيل ضرب لبنان.

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني المستقيل في بيروت، أن الحريري استقبل بالرياض سفير إيطاليا في السعودية لوكا فيراري، وسفير روسيا لدى المملكة سيرجاي كوزلوف.

فيما أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، اختطاف مواطن سعودي يُدعى، علي البشراوي، من منزله، ليل الخميس.

11 نوفمبر:

نفى القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية لدى لبنان، وليد البخاري، وضع الحريري قيد الإقامة الجبرية في المملكة.

وطالب الرئيس اللبناني من السعودية توضيح السبب في أن الحريري يبدو ممنوعًا من العودة إلى بلده من الرياض. ووصف وضعه في بالمملكة بـ"الغامض".

12 نوفمبر:

أجرى الحريري أول حوار تليفزيوني له على الهواء مباشرة عبر شاشة تليفزيون المستقبل اللبنانية المملوكة له. قال خلالها إنه لا يمكنه الكشف عن أسباب استقالته في الوقت الحالي، وينتظر الوقت المناسب. وشدّد على أنه سيعود إلى لبنان في وقت قريب.

وقال الحريري إنه يتمنى أن يشُن لبنان حملة مماثلة لحملة الاعتقالات التي وقعت في السعودية. وأشاد بعلاقته بالأمير السعودي محمد بن سلمان.

13 نوفمبر:

قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك، إن التكهنات بأن الحريري الذي قدم استقالته محتجز الآن في السعودية ضد إرادته هو "أمر منافٍ للعقل".

ووصل إلى الرياض، مساء الإثنين، البطريرك الماروني في لبنان مار بشارة بطرس في أول زيارة له إلى المملكة.

14 نوفمبر:

قال الحريري إنه سيعود إلى لبنان خلال يومين، في تغريدة عبر تويتر، "يا جماعة أنا بألف خير، وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير".

15 نوفمبر:

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن دعوته لرئيس الوزراء اللبناني المُستقيل سعد الحريري وأسرته إلى فرنسا، بحسبما نقلته وكالة أنباء رويترز.

16 نوفمبر:

قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الحريري سيصل إلى باريس يوم السبت للقاء ماكرون.

17 نوفمبر:

أعلن ماكرون أن الحريرى سوف يعود إلى وطنه فى غضون أيام، أو على الأكثر أسابيع.

وانتقد وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابريل، سياسات السعودية تجاه لبنان.

18 نوفمبر:

وصل الحريري إلى باريس قادمًا من الرياض، اليوم السبت، والتقى ماكرون في قصر الإليزيه. وأعلن عودته إلى بيروت الأربعاء المقبل للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال.

وتبحث فرنسا استضافة اجتماع لمجموعة دعم دولية للبنان.

فيديو قد يعجبك: