إعلان

إسرائيل ترغب في توسيع سياسة هدم منازل منفذي الهجمات الفلسطينيين

01:53 م الأحد 29 أكتوبر 2017

دمار منزل عائلة الشاب الفلسطيني عمر العبد الذي قتل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، أنه يرغب في توسيع السياسة المثيرة للجدل بهدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات تؤدي الى مقتل اسرائيليين، لتشمل منازل منفذي الهجمات التي تفضي إلى سقوط جرحى.

وقال ليبرمان في بيان، إنه أعطى توجيهاته إلى الجيش ووزارة الدفاع "بالنظر في إمكانية هدم منازل الإرهابيين الذين نفذوا هجمات أُصيب فيها مواطنون اسرائيليون بجروح خطرة".

وأشار البيان إلى أن ى"هدم منازل الإرهابيين الذين ارتكبوا هجمات قاتلة هو عبارة عن وسيلة فاعلة وثبت مفعولها في مكافحة الإرهاب وتردع أولئك الذين يخططون لتنفيذ هجمات".

وأضاف ليبرمان "لا يوجد فرق بين هجوم ينتهي بقتل وآخر ينتهي بإصابة خطرة"، متابعًا "في الحالتين، يجب هدم منازل الإرهابيين".

وتلجأ اسرائيل إلى هدم منازل الفلسطينيين منفذي الهجمات في ما يعده الحقوقيون عقابا جماعيا يجعل عائلات بأكملها بلا مأوى. وتدافع الحكومة الإسرائيلية عن الإجراء، مؤكدة أنه يسمح بردع من ينوون تنفيذ هجمات.

ومنذ عام 2014، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات.

وتفيد أرقام صادرة عن منظمة "هموكيد" الإسرائيلية غير الحكومية، بأنه منذ تسريع هذا الإجراء في 2014 وحتى أواخر 2016، قامت إسرائيل بتنفيذ عمليات هدم عقابية لـ35 منزلا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، بينما سدت بالأسمنت منافد سبعة منازل أخرى في المنطقتين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: