واشنطن تايمز: مقاطعة الدول الأربع لقطر تكاد تتحول إلى حرب مفتوحة

كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن النزاع الدائر بين قطر وجيرانها العرب يضر بكل من ينخرط فيه.

وأضافت الصحيفة: "بدل من أن تتعاون قطر مع حكومة أخرى بينها السعودية والإمارات والبحرين؛ دخلت في مقاطعة توشك أن تتحول إلى حرب مفتوحة مع تلك الدول، وذلك في تقرير بعنوان "أعيدوا قطر عن الصراع المفتوح مع أشقائها".

وتابعت - في تقرير لها، أمس الخميس: "عندما تولى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كانت هناك توقعات واسعة بأنه سيغير سياسة الدوحة في دعم الإرهاب والتقارب مع إيران التي تعد العدو الأكبر لدول المنطقة، مضيفة: "حتى الآن مازال التحالف قائمًا".

وذكرت الصحيفة أن قطر تواصل إيواء منظمات خطيرة لا تهدد محبي السلام في المنطقة فحسب بل تهدد قلب القارة الأوروبية أيضًا.

وتتبنى القيادة القطرية مواقف تتناقض مع مبادئ مجلس التعاون الذي هي عضو فيها، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أنها ساهمت في إزكاء الاضطرابات في البحرين عام 2011 وتواصل القيام بدور في تخريب الأمن والسلام في المنامة، وتراجعت عن المشاركة في صندوق دعم البحرين وعمان الذي سبق أن وافقت عليه مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى التي تشارك فيه.

وفي ذات الوقت تنفق قطر بسخاء على وسائل الإعلام خاصة شبكة قنوات الجزيرة لنشر الأخبار المزيفة ضد البحرين، وفقًا للصحيفة، التي أوضحت أن تقاريرها عن البحرين تفترض أن برامج مكافحة الفقر فيها غير فعالة وأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان.

ولفتت الصحيفة إلى أن قطر أسست قناة الجزيرة قبل عقدين من الزمان، حيث ساهمت في الترويج لقادة المعارضة وتشجيع البحرينيين على الهجرة إليها بطريقة غير شرعية، لكن الأسوأ من كل ما سبق أن قطر تمثل مركزًا لتمويل الإرهاب.

وتابعت: "لدى قطر علاقات قوية مع ميليشيات مسلحة في ليبيا والعراق والبحرين، وأرسلت طائرات محملة بالأسلحة إلى ميليشيا "فجر ليبيا" وإلى جبهة النصرة في سوريا، إضافة إلى دعمها للإخوان المسلمين المحظورين على نطاق واسع في العديد من الدول العربية وخاصة مصر.

ونوهت الصحيفة إلى أن صلات قطر بالجماعات المتشددة كشفت عنها صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية خاصة صلتها بالجماعات المسلحة التي كانت وراء مقتل المسيحيين المصريين في ليبيا عام 2015.

قالت الصحيفة: "قطر تقف وراء جماعة "أنصار الشريعة" المشتبه في صلتها بقتل السفير الأمريكي في ليبيا، ومحاولة اغتيال نظيره البريطاني.