إعلان

صحيفة إسرائيلية: بوتين "القائد الجديد" للشرق الأوسط

06:44 م الأحد 19 مارس 2017

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح القائد الجديد للشرق الأوسط، في الوقت الذي حلت فيه الذكرى السنوية السادسة للحرب الأهلية السورية الأسبوع الماضي.

وأضافت الصحيفة أن تعداد القتلى في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، لا يغير حقيقة أن الرئيس السوري بشار الأسد استطاع انتزاع الانتصار من بين فكي الهزيمة.

وأوضحت الصحيفة في تحليل نشرته الأحد على موقعها الإلكتروني، أن التدخل الروسي في الأزمة السورية الذي بدأ في سبتمبر 2015، بإرسال عشرات الطائرات الحربية إلى سوريا، مما غير الوضع تماما.
وفي أواخر عام 2016، حقق النظام السوري أكبر إنجازاته مع استسلام جماعات المعارضة في حلب.

ومع تواصل القتال في أنحاء البلاد، ترى الصحيفة أنه لا يوجد خوف من انهيار نظام الأسد.

وقالت الصحيفة إن القوى العالمية ودول الجوار والجماعات العرقية والقبائل تتصارع في سوريا، في الوقت الذي يُذبح فيه مئات الآلاف من المدنيين، ونزح الملايين باحثين عن مأوى خارجها.

وترى الصحيفة أن تداعيات الحرب خرجت من الحدود السورية، مشيرة إلى أزمة اللاجئين في الشرق الأوسط والهجمات الانتحارية الإرهابية مما أدى لتغيير الوضع السياسي الداخلي في أوروبا.

وتسببت تلك المشاكل، بصورة غير مباشرة، في التأثير على الأجواء في الولايات المتحدة، والتي انتهت بنتيجة مفاجئة في الانتخابات الأمريكية.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن النجاح الذي حققه الشيعة، يعود إلى الهجمات الجوية القاتلة التي شنها الروس، واستفادت منها كل من طهران وموسكو.

وأكدت أن روسيا عن طريق تدخلها في أزمات الشرق الأوسط، عادت إلى الساحة السياسية مرة أخرى، وأصبحت قوة عظمى وأثبتت روسيا أنها لن تتخلى عن حلفائها مثلما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا جعلت نفسها قائد العملية الدبلوماسية التي تهدف للوصول لاتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا.

وقالت الصحيفة إن موسكو تسعى لمد نفوذها العسكري في المناطق التي تخدم مصالحها، مشيرة إلى أن احتياطي النفط الضخم الموجود في ليبيا سيخدم مصالح روسيا بلا شك.

وتتوقع الصحيفة أن تستفيد إيران، حليف روسيا في الشرق الأوسط، من الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة الموصل من أيدي داعش.

وتشير إلى أن طرد الجهاديين من المدينة الوقعة في شمال العراق، قد يساعد إيران على بسط نفوذها، من الموصل وحتى دمشق، ومنها إلى البقاء في بيروت في لبنان.

ولفتت إلى التحركات التي تم الإبلاغ عنها الأسبوعيين الماضيين، والتي تتمثل في محاولة إقامة ميناء إيراني في منطقة طرطوس واللاذقية في سوريا، وبناء محطات لتصنيع الصواريخ لحزب الله في لبنان.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر من التهديد النووي الإيراني، وتقول الصحيفة إن المخاوف ازدادت مع زيادة نفوذ طهران في المنطقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان