إعلان

مجلة أمريكية: هل الولايات المتحدة مستعدة لمحاربة داعش؟

05:57 م الثلاثاء 16 ديسمبر 2014

تنظيم داعش الإرهابي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مروة مصطفى:

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية مؤخرا عددا من المقالات تناولت موضوع كيف يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل مع تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا، أثارت تلك المقالات نقاش محتدم بين عدد كبير من القراء، لذلك قررت المجلة الأمريكية أن تسأل مجموعة كبيرة من الخبراء والمحللين السياسيين المتخصصين إذا كانوا مع أو ضد العبارة التالية وإذا كان لديهم اي تعليق عليها :

" يجب على الولايات المتحدة أن تصعد بشكل كبير حملتها العسكرية ضد داعش في العراق وسوريا".

وكانت تعليقاتهم كالتالي:

- توني بدران باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، موافق .. "توسيع الحملة العسكرية ضد داعش سيكون فعالا فقط في حالة عمل أمريكا مع الحلفاء التقليديين لها في المنطقة، كما أن هناك حاجة إلى وجود استراتيجية متكاملة تتضمن إسقاط نظام الأسد ودحر المحور الإيراني في بلاد الشام".

- أماتزيا برعام هو أستاذ فخري في قسم تاريخ الشرق الأوسط ومدير مركز الدراسات العراقية في جامعة حيفا، معارض .. "في ظل الظروف الراهنة، لا ينبغي أن يكون هناك أي تدخل أمريكي اضافي لأن الولايات المتحدة سوف تبدو وكأنها عدو لأهل السنة".

- هنري جي باركي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ليهاي الأمريكية، موافق .. "لابد أن نميز أولا بين العراق وسوريا، وأرجح التدخل في العراق أولا لأن الولايات المتحدة لديها مسؤولية معينة هناك، وأيضا لأن العراق تحتوي على حلفاء يمكن العمل معهم مثل قوات البشمركة الكردية، وإلى حد أقل قليلا، قوات الأمن العراقية".

- ريتشارد كي بيتس، مدير معهد سالتزمان للحرب ودراسات السلام في جامعة كولومبيا، ومؤلف كتاب القوة الأمريكية: المخاطر، الأوهام، والمعضلات في الأمن القومي، معارض .. "هناك فرصة ضيقة لتوسيع التدخل الأمريكي عن طريق القوات الجوية، الفرصة التي توسع الدور الأمريكي بشكل قوي هو التدخل البري بالقوات الأمريكية، وهي خطوة يجب ألا تقدم عليها الولايات المتحدة الآن، إذا أرادت أمريكا أن توسع دورها ضد داعش تستطيع أن ترسل فقط مستشارين امريكيين يفيدون القوات العراقية في قتالها ضد داعش".

- نورا بنساهل، مدير مشارك لبرنامج الدفاع المسؤول في مركز الأمن الأمريكي الجديد، موافقة .. "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أن استراتيجية الولايات المتحدة يهدف إلى " تدمير" داعش، ولكن العمليات العسكرية الحالية هي  أقرب لسياسة الاحتواء وليس التدمير، كما يجب أن تضع أمريكا خطة واضحة لتدخلها على الجانب السوري، لأنه لم يتم حتى الان التخطيط لذلك بدقة".

- مايكل برونينج هو محرر التنفيذي لانترناسيونال بوليتيك غزلشافت اوند، وهي مجلة سياسية ومقرها برلين، معارض .. "على المدى القصير، أكبر مستفيد من توسيع الحملة العسكرية الأمريكية ضد داعش هم تنظيم داعش نفسه، يجب على أمريكا أن تتبني سياسة ترك التنظيم بأفكاره يسقط نفسه، والمطلوب هو توجيه ضربات محدودة لداعش على المستوى الاقتصادي والأيديولوجي".

- جانين دافيدسون عضوة بلجنة سياسات الدفاع في مجلس العلاقات الخارجية، موافقة.. "يوجد الكثير الذي يمكن القيام به عسكريا للحد من انتشار نفوذ داعش وحماية الأبرياء المدنيين في سوريا والعراق".

- أفو إتش دالدر رئيس مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، معارض .. "تحتاج الولايات المتحدة لتعلم الدروس المستفادة من تدخلها في أفغانستان والعراق، فقدرة أمريكا على إحداث تغيير داخلي كبير في المجتمعات الأخرى من خلال استخدام القوة العسكرية هي قدرة محدودة للغاية".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان