إعلان

إعلامي سعودي: أزمة خاشقجي أثبتت تلاحم السعوديين خلف وطنهم

08:00 م السبت 20 أكتوبر 2018

جمال خاشقجي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

قال الإعلامي السعودي، محمد العمر، إن أزمة وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي زادت من لحمة السعوديين، الذين استقبلوا البيان والأوامر الملكية المتعلقة بالقضية، ووقوفهم خلف وطنهم، وهم على يقين أن المارقين الذي اعتدوا عليه سينالون جزائهم.

وأضاف، في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم السبت: "‏ما أروع لحمة السعوديين وهم بين تجاذب المشاعر مع فقيد عزيز ووطن حبيب".

ووصف الإعلامي السعودي وفاة خاشقجي، بالصدمة والخسارة الكبيرة، حتى وإن اختلف معه في كثير من أطروحاته وأرائه.

وأكد الإعلامي السعودي، أنه على مدار الـ18 يومًا الماضية، تم استغلال قضية جمال خاشقجي من قبل البعضهم تحت إدعاءات واهية، وباسم الإنسانية والعدالة، وبعد إعلان السعودية للنتائج، تعالت أبواقهم بالتشفي والتصعيد.

وقال العمر: "محمد بن سلمان هو أمير النهضة، وصاحب الرؤية الجديدة، والسعوديون بفئاتهم مستبشرين به وبإصلاحاته، وهذه القضية وغيرها لا تزيدنا إلا تلاحمًا، وقوة أمام المتربصين والحاقدين والخونة والمرتزقة".

وقالت السعودية في وقت مبكر السبت إن تحقيقاتها الأولية أظهرت أن خاشقجي توفي في القنصلية السعودية في إسطنبول، حسبما أفاد بيان النائب العام السعودي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن النائب العام السعودي قوله إن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

وأوضح البيان أن النيابة العامة في السعودية تباشر تحقيقاتها مع 18 سعوديا موقوفا. وشدد النائب العام على "محاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

كان خاشقجي قد شوهد اخر مرة وهو يخطو داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر. ونفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله وقالت في البداية إنه غادر المبنى دون أذى، وذلك بعد أن نقلت تقارير صحيفة عديدة عن مسؤولين أتراك قولهم إن خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية.

وأثار اختفاء خاشقجي اهتمام المجتمع الدولي، إذ طالبت الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة بتحقيق شفاف وعلني لكشف ملابسات اختفاء الصحفي السعودي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست.

فيديو قد يعجبك: