إعلان

"المصري الديموقراطي" يطالب الخارجية بسرعة استدعاء السفير الأمريكي

11:01 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتب-إسلام ضيف:

أعلن الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، رفضه التام لقرار الرئيس الأمريكي الخاص بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، موضحًا أنه خطوة استفزازية للمنطقتين العربية والإسلامية، وصورة أخرى من وعد بلفور، ويقوض عملية السلام ويؤجج العنف في المنطقة ككل.

وأوضح الحزب، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن نقل السفارة لن يفيد سوى دولة الاحتلال المعادية للسلام، وقوى الإرهاب التي تتخذ من ازدواجية المعايير إزاء الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، مبررًا لوجودها.

وطالب الحزب وزارة الخارجية المصرية بسرعة استدعاء السفير الأمريكي بصورة رسمية لإبلاغه الرفض الرسمي والشعبي لهذا القرار بل واستدعاء سفير مصر من واشنطن إذا استدعى الإمر.

ويعتبر الحزب، أن الحديث عن القدس لا ينبغي أن يتم إلا في إطار عملية تسوية شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المناضل، وعلى رأسها حقه في العودة، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف البيان: "انطلاقًا من موقفنا الثابت إزاء القضية الفلسطينية، يخاطب الحزب السفارة الأمريكية بالقاهرة لإبلاغها بموقفه وتحذيرها من مغبة هذا القرار.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، وتدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأضاف في كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.

وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.

وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.

ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.

وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.

وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.

وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.

وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

فيديو قد يعجبك: