إعلان

8 قرارات مهمة من الاحزاب المصرية بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل

09:33 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)

قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إن الأحزاب المصرية والشخصيات العامة تحذر من عواقب قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة وتدعو الشعب المصري للتعبير عن غضبه.

ونشر صباحي بيانا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ينص على أنه: " بتاريخ 6 ديسمبر 2017، بدعوة من تحالف التيار الديمقراطي التقلت الأحزاب والقوى الوطنية وشخصيات العامة، بحزب تيار الكرامة؛ لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس المحتلفة، والاعتراف بها كعاصمة للكيات الصهيوني، في تحدٍ صارخ للحقوق التاريخية والدينية لشعبنا العربي في فلسطين المحتلة، وانتهاك بالغ للأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية".

وأكد الموقعون على البيان، عدة نقاط تمثلت في:

1. القدس عربية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية بموجب الحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني وما يؤكدها من القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية، وندعو كافة شعوب العالم والقوى الحرة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتعبير عن ذلك بكافة أشكال الغضب.

2. ضرورة قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وأي دولة تقدم على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، استجابةً لإرادة الشعوب العربية والشرعية الدولية، وتفعيلًا لقرارات القمة العربية الصادرة في أعقاب قرار سلطات الإحتلال بالضم غير القانوني للقدس الشرقية.

3. دعوة الشعب المصري والشعوب العربية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والتوقف عن ضخ أية استثمارات عربية في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك صفقات السلاح وغيرها من أشكال الاستثمار.

4. تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتمسك بحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، والرفض القاطع لكل المشاريع الصهيونية والترتيبات الداعية للتهجير والتوطين، وكذلك التأكيد على ضرورة تفكيك كل المستعمرات في الأراضي المحتلة وهدم جدار الفصل العنصري.

5. الفتح الفوري لمعبر رفح مع قطاع غزة واتخاذ كل السبل الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ونؤكد رفضنا لأي اتفاقية تساهم في حصار الشعب الفلسطيني وحرمانه من احتياجاته الأساسية.

6. التضامن مع أيام الغضب الفلسطيني التي انطلقت بدءا من اليوم في الأراضي المحتلة عن طريق كافة اشكال الاحتجاج السلمي، وفتح مقرات الأحزاب في كل المحافظات لاستضافة هذه الفعاليات. كما نؤكد على دعوة الشعب المصري إلى استخدام حقه القانوني والدستوري في التعبير السلمي عن غضبه دعما للقدس، بما في ذلك الدعوات التي انطلقت للتجمع في المساجد والكنائس بعد غد الجمعة للتعبير عن الغضب الشعبي.

7. تشكيل وفود شعبية للتوجه إلى جامعة الدول العربية ومقر الأمم المتحدة لتسليم خطابات احتجاج وتحذير من عواقب القرار الأمريكي.

8. توحيد كل اللجان والمبادرات المناهضة للتطبيع والصهيونية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في كيان مشترك، واعتبارها في حالة انعقاد دائم للتفاعل مع تطورات القضية.

ووقع على البيان كل من: حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، وحزب تيار الكرامة، وحزب مصر الحرية، وحزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، والحزب الاشتراكي المصري "تحت التاسيس"، حزب مصر القوية، حركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب 6 أبريل، حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، الجملة الشعبية المصرية لمقطاعة إسرائيل "بي دي اس مصر"، واللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وقال في كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء، من البيت الأبيض إن "هذه الخطوة تأخرت وإن إسرائيل لها الحق في أن تختار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام."

وقال "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة المهمة هي عاصمة إسرائيل.

وتابع: "كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بإنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام".

ووصف الإعلان بالعمل الصائب، مشيرا إلى أنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.

وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، لافتا إلى أن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.

وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.

وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.

وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.

 

فيديو قد يعجبك: