إعلان

بالصور- انطلاق فعاليات "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي

03:03 م الأحد 22 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-أحمد جمعه:

انطلقت فعاليات أكتوبر الوردي "الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي"، وذلك بالتعاون بين كلية الطب بجامعة عين شمس، والجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء"BGICS"k والمركز القومي لصحة المرأة، وشركة نوفارتس فارما بمصر.

وهدف فعاليات المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي الذي يمثل 15.4% من إجمالي حالات السرطان الجديدة في مصر، والتي تصل إلى 166.6 من كل 100 ألف حالة سنوياً، بمعنى أن كل ساعة تظهر حالة سرطان جديدة، الأمر الذي يؤكد أهمية حملات التوعية والوقاية والتشخيص المبكر.

جاء ذلك بحضور الفنانة يسرا، والدكتور محمود المتيني، عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور هشام الغزالي، وأستاذ الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور شريف أمين، رئيس نوفارتس للأورام في مصر وليبيا، والدكتورة منال معوض أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بكلية الطب.

وقال الدكتور محمود المتيني، عميد كلية الطب جامعة عين شمس، إن الهدف من المؤتمر هو التأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي أملاً في تحقيق الشفاء الكامل من المرض، حيث تقل نسبة الشفاء الكامل كلما تأخر اكتشاف المرض، بينما ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا، ونسعى لنشر ثقافة جديدة بين السيدات المصريات، حيث تتضمن تنفيذ مجموعة من التوصيات أبرزها الكشف الذاتي الذي تقوم به كل سيدة لنفسها، أو الكشف الدوري عند الطبيب، والذي ننصح به السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع مرض سرطان الثدي، خاصة بعد تجاوزهن سن الأربعين.

وقال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، وعضو اللجنة العليا للأورام في مصر: "يمثل شهر أكتوبر الوردي وحملات الوقاية والتوعية بسرطان الثدي بعض الفعاليات الرئيسية سواء للجمعية الدولية للأورام أو منظمة الصحة العالمية أو اللجنة العليا للأورام في مصر، وذلك بهدف إطلاق المزيد من حملات الوقاية والتوعية للحد من ارتفاع معدلات السرطان.

وأضاف الغزالي- خلال كلمته في المؤتمر: "معدلات الإصابة ستنخفض بحوالي 40%، وهو هدف استراتيجي"، متابعً: "الجمعية الدولية للأورام تقوم بالعديد من الأنشطة، منها حملات التوعية بالتعاون مع الجامعات والمنظمات مثل جامعة عين شمس والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة".

ونوه الدكتور شريف أمين، رئيس نوفارتس للأورام في مصر وليبيا، إلى أهمية التعاون المشترك بين الجهات المختلفة، بما يشمل الأطباء والجهات الحكومية المعنية بقطاع الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المتمثل في شركات الأدوية، للمساهمة في مساعدة مرضى السرطان وتقديم حلول مختلفة لتحسين الخدمة المقدمة لهم وأكد أن دور القطاع الخاص لا يقتصر فقط على توفير العلاج وإنما يشمل العمل على إطلاق حملات التوعية للحد من الإصابة بالمرض واكتشافه مبكرا.

 

من جانبها، قالت الدكتورة منال معوض، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، إن الوحدة الخاصة بالكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي في الجامعة قد تم

إنشاؤها منذ ثلاث سنوات، حيث يعمل بها ١٥ دكتور من أعضاء هيئة التدريس بقسم علاج الأورام، وعلى إثرها تم افتتاح عيادة تعمل ثلاثة أيام أسبوعيًا لخدمة المرضى، والكشف عليهم،

وتثقيف ذويهم بكيفية التعامل مع المرض.

وأضافت معوض خلال كلمتها في المؤتمر، أن الوحدة تعمل منذ إنشائها على تنفيذ برامج توعية في كليات جامعة عين شمس، حيث تم نشر معلومات لتوعية الطلبة في كل كليات التربية والعلوم، والتمريض، بالإضافة إلى جهود رفع الوعي في المدارس، وكنت البداية بمدرسة شبرا الثانوية بنات، كما تم إطلاق وحدة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لقوافل توعيةبالمناطق الشعبية من ضمنها "الدويقة".

كما قامت وحدة العلاج المبكر لسرطان الثدي بالتنسيق مع قسم الأشعة التشخيصية بمستشفى الدمرداش لتخفيض رسوم الأشعة للمرضى غير القادرين.

فيديو قد يعجبك: