إعلان

السيسي يغادر كيجالي عقب مشاركته بالقمة الافريقية الـ27

04:35 م الإثنين 18 يوليه 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كيجالي - (أ ش أ):

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الرواندية كيجالي مساء اليوم عقب مشاركته في القمة الأفريقية العادية السابعة والعشرين والتي عقدت خلال الفترة من 16 حتى 18 يوليو الجاري.

وشارك الرئيس السيسي عقب وصوله إلى كيجالي ظهر السبت الماضي في جلسة المباحثات الرئاسية غير الرسمية التي نظمتها مفوضية الاتحاد الأفريقي لمناقشة سُبل تمويل ميزانية الاتحاد وتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ أنشطته المختلفة.

وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال جلسة المباحثات الرئاسية غير الرسمية أكد خلالها على أهمية بحث سُبل زيادة الموارد المتاحة لتنفيذ البرامج والمشروعات الطموحة التي أقرتها قمم الاتحاد الأفريقي المتعاقبة علـى نحو مستدام آخذا في الاعتبار البدء في تنفيذ مشروعات مُحددة في إطار الخطة العشرية الأولى الخاصة بـ "أجندة 2063" باعتبارها الرؤية الاستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية، مشيراً إلى ضرورة بحث سبل تعزيز مساهمة الدول الأعضاء في تمويل أنشطة الاتحاد بشكل تدريجي مع مراعاة الأوضاع الاقتصادية للدول الأفريقية تفعيلا لمبدأ "الملكية الأفريقية" ولضمان عدم الافتئات على أحقية القارة الأفريقية في صياغة أولوياتها وأهدافها.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح الأحد الماضي في الجلسة المغلقة للزعماء والقادة الأفارقة المشاركين بالقمة الأفريقية التي بدأت اجتماعاتها الرسمية عقب الجلسة المغلقة التي ناقشت ثلاثة موضوعات رئيسية شملت خطط التكامل والاندماج الأفريقي بما في ذلك سبل الانتهاء من المفاوضات حول إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بالأمم المتحدة حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن والموقف الأفريقي إزاء هذا الموضوع، فضلاً عن موضوع انتخاب رئيس وأعضاء مفوضية الاتحاد الأفريقي .

وألقى الرئيس السيسي مداخلة - في الجلسة المغلقة للزعماء الأفارقة خلال مناقشة موضوع التكامل والاندماج الأفريقي، حيث أوضح أن التجارب التي خاضها العديد من الدول تؤكد أنه لابديل عن الأخذ بنموذج التكامل والاندماج الإقليمي في أفريقيا، مشيراً إلى أن ذلك لايرجع للاعتبارات التاريخية والصلات الإنسانية التي تجمع بين الشعوب الأفريقية فحسب، ولكن لضرورات عملية أبرزها أن تنمية الاقتصادات الأفريقية تحتاج إلى تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والقاري لتنفيذ خطط محددة تتأسس على تقسيم العمل بين الدول الافريقية والبناء على الميزات النسبية التى تتوافر فى كل دولة، بحيث ينعكس بالإيجاب على جاذبية الأسواق الأفريقية للاستثمارات ويؤدى الى تعزيز معدلات النمو الاقتصادى.

وفيما يتعلق بتدشين مفاوضات إقامة منطقة التجارة الحرة الأفريقية، أكد الرئيس السيسي على أن مصر تتطلع للانتهاء منها قريبا، والبناء على نجاح القمة الثالثة للتجمعات الاقتصادية الثلاثة [الكوميسا - السادك - تجمع شرق أفريقيا] التي عقدت بشرم الشيخ فى يونيو 2015 بمشاركة 26 دولة أفريقية، حيث تم التوقيع على الاتفاق النهائى لإنشاء منطقة للتجارة الحرة بين التكتلات الثلاثة، والذى من شأنه تحرير التجارة بين الدول الأعضاء بما يسمح بتدفق السلع والمنتجات والاستثمارات بينها.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء ورؤساء حكومات الدول الافريقية فى الجلسة الافتتاحية الرسمية للقمة الافريقية السابعة والعشرين بكيجالى والتى عقدت مساء الاحد الماضى عقب انتهاء الجلسة المغلقة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان