نادر بكار يتهم إعلاميين بإحداث الفتن بين مصر ودول العربية

كتب- عبدالله قدري:

قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، إن فئة ليست بالقليلة من الإعلاميين المصريين غير قادرة على التمييز بين حرية الرأى والتعبير وبين إساءة الأدب ولى الذراع وابتزاز المخالف، وغير قادرة على ممارسة نقد موضوعي أو إدارة نقاش متحضر، وغير قادرة على فهم مسئولية الكلمة وخطورة التعليق وأهمية تحرى الدقة.

وأضاف بكار عبر حسابه على فيسبوك، اليوم السبت: "لا أحصى كثرة عدد المرات التي سمعت فيها من يتحدث عن وضع ميثاق شرف إعلامي يضع نوعًا من الالتزام الأدبي على العاملين بهذا القطاع بالغ الحساسية، فقط مجرد الالتزام الأدبي، وما من مجيب".

وتابع بكار: "أزمة حقيقية بين القاهرة والرياض يسببها الآن إعلاميان ينتميان إلى مدرسة فجاجة الطرح وبذاءة العرض بانعدام مسئولية منقطع النظير، وقد قاسينا قبل ذلك من تجربة إعلاميين اندفعوا في هوج وهمجية ليأججوا نارا مستعرة بين القاهرة والجزائر قبل 5 سنوات من الآن، ولولا أن تداركتنا العناية الإلهية ثم التغيرات الهائلة التي زحفت على المنطقة لما كان هذا الخرق ليلتئم"، بحسب قوله.

واستطرد: "ومن قريب كادت مذيعة مستهترة أن تقضى على كل جهود القاهرة الدبلوماسية والاستخباراتية الرامية لإنهاء الأزمة مع إثيوبيا وقت أن أنهت مكالمة على الهواء مع السفير الإثيوبي، مغلقة الهاتف في وجهه".

وأوضح بكار أن هناك إعلامية أخرى كادت أيضا أن تتسبب بأزمة دبلوماسية بين القاهرة والدار البيضاء لولا تدخل وزارة الخارجية بالاعتذار الصريح عن فاصل من البذاءة وسوء الأدب تحدثت به المذيعة عن شعب المغرب بأكمله بصفاقة منقطعة النظير، بحسب وصفه.