إعلان

''النيل للأخبار'' من المنافسة إلى تراجع تام ( تقرير)

05:58 م الجمعة 09 يناير 2015

اتحاد الإذاعة والتليفزيون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير- مصطفى المنشاوي :

في نهاية عام 2012، أعلن رئيس قطاع الأخبار آنذاك، عن اقتراب موعد الانتهاء من إستديو 5 الخاص بقناة النيل للأخبار، لتكون أول قناة مصرية إخبارية عربية تهتم بالشأن العربي وتنافس القنوات الإخبارية العربية.

وعلى غرار ذلك تم تجهيز استوديو 5 الخاص بقناة النيل للأخبار، بأحدث الوسائل البصرية والأجهزة، التي تستخدم لأول مرة في مصر والمنطقة كلها، على مساحة 800 متر.

كما تم إعداد ديكورات لبرامج ''التوك شو'' إضافة إلى استوديو للنشرات الإخبارية، غرفة أخبار على أعلى مستوى، وبأفضل التقنيات العالمية بالتعاون مع الهيئة الفنية لمجلس الدفاع الوطني بحيث يكون واحدا من أفضل الاستوديوهات في الشرق الأوسط.

وفي 12 فبراير 2013، تم افتتاح أكبر استوديو في الشرق الوسط، ليعلن رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن كل الأيدي التي عملت في تجهيز القناة أيد مصرية، من أبناء القناة، كما تم تجهيز عدد من البرامج السياسية المهمة التي تواكب كافة الأحداث في العالم العربي والأفريقي.

وبعد كل الامكانيات التي تملكها قناة النيل للأخبار، إلى أنها تشهد تراجع تام في مواكبة الحدث، والابتعاد عن المنافسة الحقيقية بينها وبين القنوات الإخبارية الخاصة المصرية والعربية، على ذلك حاول ''مصراوي'' تقصى سبب تراجع القناة.


''السبب'' نظام العمل بالفكر القديم

قال على مبارك رئيس قناة النيل للأخبار، إن هناك مجهودا كبيرا يتم بذله من العاملين في القناة، ولكن أمام تلك المجهودات، يوجد العديد من المشكلات الهندسية تظهر صورة القناة لا يتفق مع قيمتها على الشاشة.

ورفض مبارك، وصف قناة النيل بأنها ليس لها جمهور على الشاشة، مؤكدًا أن الكثير من الشعب لا يثق في معلومة إلا من خلال قناة النيل على حد قوله.

ومن جهته قال العاملون بقناة النيل للأخبار، إن سبب عزوف الجمهور عن شاشة قناة النيل للأخبار يرجع إلى نظام العمل بالفكر القديم، الذي يعيق ادخال الأخبار العاجلة إلى الشاشة بشكل سريع كما يحدث في القنوات الخاصة.

وأوضح العاملين، أن العمل الإعلامي يتطور بشكل كبير خاصة في القنوات الإخبارية العربية، التي لديه مراسلين في كل مكان لتغطية كافة الحدث، مشيرًا إلى أن امكانيات العمل تحتاج إلى نظام جديد وهو العمل بنظام ''السيرفر'' الذي يوفر امكانيات ادخال صور ولقطات حية مع الخبر العاجل اثناء إذاعة النشرات على الهواء، وهو ما أصبح غير متوفر في الفترة الأخيرة في ظل توقف السيرفر عن العمل.


خبراء: القناة تحتاج وجه إعلامي جديد

من جانبه، قال دكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن قناة النيل للأخبار له دور كبير في التأثير على الشارع المصري والرأي العام، وبالتالي مصلحة الدولة الاهتمام بالإعلام الرسمي لأنه الوسيلة الوحيدة لنقل الحقيقة.

وأضاف العالم، أن عزوف المشاهد عن قناة النيل يرجع إلى التأخر في نقل الخبر، مؤكدا أن يجب على إدارة الاتحاد، الخروج بفكر جديد يواكب العصر والأحداث.

وكان لدكتور عدلي رضا أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، رأي آخر حيث قال، إن ضعف الامكانيات داخل مبنى ''ماسبيرو''، تعد سبب رئيسي إلى تراجع مستوى القناة، في ظل الأزمة المالية التي تمر بها الاتحاد.

وانتقد رضا، القائمين على الاتحاد، بالسمح للإعلامين الاكفاء بالخروج إلى القنوات الخاص للعمل بها، يعد من أهم الانماط التي تحتاج إلى اعادة النظر التنظيم والادارة داخل الاتحاد.

وأشار أستاذ الإعلام ، إلى أن ''قناة النيل للأخبار'' تحتاج منتج وفكر ووجه إعلامي جديد، مضيفًا أن غلق باب تعيين شباب جدد، والعمل بمعيار الأقدمية داخل ''ماسبيرو'' ، كل هذا لا يسمح بتقدم المؤسسات الإعلامية خاصة مع تطور الفكر والتكنولوجيا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان