إعلان

عماد جاد: شروط حماس لقبول المبادرة المصرية تعجيزية ونابعة من قطر وتركيا

11:28 م الأربعاء 16 يوليو 2014

عماد جاد: شروط حماس لقبول المبادرة المصرية تعجيزية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الحكيم:

قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن شروط حركة حماس لقبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تعجيزية.

وأوضح، خلال حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المُذاع عبر شاشة ''العربية الحدث''، الأربعاء، أن رفض حماس للمبادرة جاء بضغط من قطر وتركيا رافضاً مطلب حماس بوضع معبر رفح تحت الإدارة الدولية واعتبره نوعًا من الوصاية المرفوضة شكلًا وموضوعًا.

ووصف هذا المطلب بغير المسؤول، ولا يتفق مع القوانين الدولية وضد السيادة الوطنية ويضر بالأمن القومي المصري قائلا : ''مصر تفتح معبر رفح لاعتبارات إنسانية .''

وأضاف جاد أن حماس أثبتت المرة تلو الأخرى عدم حرصها على حماية الشعب الفلسطيني وحماية ممتلكاته وحقن دمائه ، وأن قرارها لا يخضع في حساباته لمصالح أهل غزة بقدر خضوعه لقرار التنظيم الدولي للإخوان القاصر على المصالح الضيقة .

وأوضح أن ما تفعله حركة حماس برفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل نوع من ''الشو الإعلامي'' مشيراً إلى أن فكر حركة حماس نابع من فكر جماعة الاخوان وهو أن مصلحة التنظيم أهم من المصلحة الوطنية .

وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية إلى أن خروج حركة حماس على تفاهمات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي هدفه إحراج القيادة المصرية الجديدة ودفعها إلى الاختيار بين الرضوخ لابتزاز الحركة وضغوطها، ومن ثم التصعيد مع إسرائيل وصولا إلى حالة تؤثر على العلاقات المصرية الإسرائيلية، ومن ثم تتعرض هذه العلاقات إلى انتكاسة شديدة تؤدى إلى مزيد من التوتر فى العلاقات المصرية الأمريكية.

وتابع أن القيادة المصرية فطنت إلى حقيقة ما ترمى إليه حركة حماس، ومن ثم التزمت من اللحظة الأولى بموقف رافض للعدوان الإسرائيلي، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بوقف الهجمات التي تشنها على القطاع، ومطالبا حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية في القطاع بوقف الهجمات على إسرائيل.

ومن جانب آخر، قال السفير سعيد كمال، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، إن شروط حماس التعجيزية لقبول المبادرة القصد منها إحراج مصر.

وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة جريمة اسرائيلية تتحملها حركة حماس التي لا يجوز لها التحدث باسم الشعب الفلسطيني، خاصة أن إدارتها للموقف الفلسطيني لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا يساعد على وقف الغزو الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتابع كمال أنه لابد من تنفيذ المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار على غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يحدث جراء الاعتداء الاسرائيلي على فلسطين ، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن هو الممثل الشعبي الفلسطيني ولا يجوز لحماس الانفراد بقرارات الشعب لأنها فصيل من ضمن 13 فصيل في فلسطين.

وقال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق إن حماس تريد التهدئة ولكن دون أن يعود الفضل لمصر وإنما يعود لقطر وتركيا، لافتًا إلى أن دور قطر وتركيا سيكون بإصدار أوامر قاطعة للجناح العسكري بحماس بوقف الهجمات على كل الأماكن الإسرائيلية.

ولفت إلى أننا نحن كعرب لم نستفد من أخطاءنا في التعامل مع القضية الفلسطينية ، معرباً عن تقديره للحكومة المصرية في دعمها للقضية الفلسطينية.

وقال '' مصر تساند فلسطين منذ أيام الملك فاروق، والجيش المصري الثابت والذي يتمتع بالقدرة الذاتية والإرادة الحرة هو ما يبعث الطمأنة ليس في فلسطين فقط ولكن على المستوى العربي بعد ما شهدته أغلب الجيوش العربية من عمليات تفكيك وآخرها سوريا والعراق''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان