إعلان

تواضروس: ترشح السيسي بات واجبا قوميا.. وما حدث كان ''شتاءً عربيا''

11:14 ص الأحد 23 مارس 2014

تواضروس: ترشح السيسي بات واجبا قوميا.. وما حدث كان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت – (أ ش أ):

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن "مصر منذ ثورة 30 يونيو وهي تسير على خارطة طريق للمستقبل وفق خطوات منظمة بدأت بإقرار الدستور الجديد، ثم الانتخابات الرئاسية"، مشددا على أن قرار ترشح نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي بات واجبا وطنيا".

وقال تواضروس، إن "المصريين يرون السيسي منقذ وبطل ثورة 30 يونيو، ويمتلك صفة الضبط والربط المهمة جدا لنمو المجتمع المصري، ولكن للجميع مطلق الحرية في اختيار ما يرونه مناسبا حسب قناعتهم الشخصية".

ووصف البابا تواضروس - في لقائه مع تليفزيون الوطن الليلة الماضية والذى نشرته جريدة الوطن الكويتية فى عددها الصادر صباح اليوم الأحد، أن "يوم 30 يونيو بأنه لم يكن يوما عاديا للمصريين - مسلمين ومسيحيين - إذ ولد حالة إجماع وتلاحم رائع للتخلص من حكم الإخوان". قائلا "إن الراهبات كن يحملن العلم المصري جنبا إلى جنب أخواتهن المحجبات في لحظة تاريخية فارقة من تاريخ الشعوب".

وأضاف "أن الإخوان قدموا صورة مشوهة كان لابد من محوها سريعا وأوصلت شعبنا كله بمسلميه ومسيحيه إلى إجماع على رفضه والتخلص منه".

وقال تواضروس إن "إدارة الرئيس المعزول مرسى لم تكن تليق بأي حال من الأحوال بمصر الحضارة والتاريخ ، على الرغم من أنه كان يحكم باسم الدين.

ولفت البابا الى أن فترة حكم الرئيس السابق مرسى شابها العديد من الأزمات والسقطات والسلبيات مع جميع التيارات والأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، مضيفا "أن المجتمع كله وصل إلى درجة الغليان من فترة حكم الإخوان، ولم يعد يتقبل هذا النمط من الحكم".

ووصف البابا الرئيس عدلي منصور، بأنه رجل وقور يحمل المعاني السامية للقضاة ويقود الدولة بحكمة ورؤية مستقبلية بشهادة الجميع ، مشيرا الى أن كل قراراته متوازنة لأبعد درجة.

وعن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، قال البابا "كان من المقرر أن أقوم بزيارة لأمريكا خلال أكتوبر الماضي، ولكنني أجلتها ولم أحدد بعد موعدا آخر للزيارة".

وأكد البابا تواضروس، أن الكنيسة المصرية وقفت موقفا بطوليا في أوقات الفوضى والتدمير المنظم للكنائس والأديرة المصرية في وجه الإعلام الغربي الذى زيف الحقائق ، وكان ينقل أخبارا مغلوطة في صورة من التعدي الصارخ على سيادة مصر.

وقال "إن الكنيسة حرصت على إجلاء الحقائق لكل الوفود الغربية والأجنبية التي زارتها بعد تلك الأحداث "، معتبرا أن ثورات ما يطلق عليه "الربيع العربي" لم تكن ربيعا أو حتى خريفا ، وإنما هو "شتاء عربي" مدبر حملته أيد خبيثة إلى منطقتنا العربية لتفتيت دولها إلى مجرد دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة".

وعن رأيه في مشروع سد النهضة بأثيوبيا، قال البابا "إنه لن يؤثر فقط على مصر والسودان ، بل على أفريقيا بأكملها من الناحية الفنية ، لأن القرن الإفريقي منطقة زلازل والمياه التي ستحجز وراء السد سيكون لها تأثير سلبي، وستنزل في شقوق محدثة "بلاعة "كبيرة وقد تفصله عن القارة مستقبلا".

وأضاف "" إنني أؤمن دائما بأن الحوار من الممكن أن يصل إلى تفاهم وتقاسم الفوائد"، مثمنا موقف الكويت الوطني في مساندة مصر خلال أزمتها الأخيرة والمستمر حتى الآن بقوة وإخلاص، موجها تحياته القلبية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على دعوته لزيارة الكويت، واعتزازه بكل الشعب الكويتي لرعايته الكاملة لإخوتهم المسيحيين الذي يعيشون على أرض الكويت.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان