وزير التضامن الاجتماعي: تصريحات ماكين ''غبية وخرقاء''

كتب- مصطفى المنشاوي :

وصف الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين عضو مجلس الشيوخ بـ''الغبية والخرقاء''، مشيرا إلى أن الوساطات يمكن أن تكون مقبولا لكن ليس من الولايات المتحدة لأنها دائما منحازة لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف البرعي في تصريحات تليفزيونية مساء الثلاثاء أن على الأمريكان إسداء النصح لأنفسهم، مشيرا إلى ''معتقل جونتانامو'' الذي وصفه بـ''الجريمة''.

كان ماكين قال خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بمشاركة السيناتور لينزي جراهام: ''الديمقراطية هي الحل الوحيد للاستقرار والنمو الاقتصادي في مصر''.

وأضاف: ''لقد قلنا أننا نتفق مع التطلعات الديمقراطية والانتقادات الموجهة إلى حكومة (الرئيس المعزول محمد) مرسي التي دفعت ملايين المصريين للنزول إلى الشوارع .. وقلنا أيضا أن الظروف التي أحاطت بعزل مرسي تشكل انقلابا''.

وأوضح البرعي أن مجلس الوزراء قرر بشكل قاطع وبالإجماع الأسبوع الماضي تكليف وزير الداخلية بفض الاعتصامات وماتبقى من بؤر ''إرهابية'' في القاهرة والجيزة في رابعة والنهضة على حد تعبيره، مشيرا ان المشكلة الرئيسية هي ''الخلط بين المصالحة وبين المعايشة وبين الانقسام وبين البؤر الإرهابية''.

وقال البرعي ''لاينبغي أن نغض الطرف عن مايتعرض له سكان رابعة وبين السرايات وأن نضع في اعتبارنا أزمة مصر الاقتصادية وان رجال الاعمال يطلبون الآن مناخاً اقتصادياً سليماً للعمل من خلاله، ولا يأتي ذلك إلا من خلال حكومة قادرة على تحقيق الاستقرار''.

وأشار البرعي إلى أنه لم يلتق الدكتور محمد البرادعي منذ فترة طويلة.

وأكد وزير التضامن الاجتماعي أن الحكومة مصرة على انهاء الاعتصامات، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء سيكون ''حاسم''.

وقال البرعي ''لازالت هناك فرصة لحل الأزمة''.

وأشار وزير التضامن إلى حل الجمعية التي أسسها الإخوان المسلمين بالعنوان الخاص بمكتب الإرشاد في المقطم بيد القضاء، ملفتا إلى أنه '' تم التلاعب قانونيا لجعل أوراق الجمعية جاهزة''.

وأشار البرعي إلى أن قضية ملاجئ الأيتام واستخدام أطفالها في اعتصام رابعة العدوية تحتاج إلى وقت جيد للبت فيها. وأعلن البرعي عن الكشف عن جمعيتين ترسل الأطفال إلى رابعة واحدة في المعادي والأخرى في مدينة نصر، إلا أن اللجان لم تتوصل للآن إلى تجاوزات من قبل الجمعيتين.

إلا أنه قال إنه لم الكشف عن فساد كبير في بعض الجمعيات التي ترعى الأيتام وتم تشكيل لجنة لمتابعة الأمر.