إعلان

ماهر: ''6 أبريل'' بشكل مختلف في 30 يونيو .. وهذه خطتنا للتصعيد (حوار)

10:50 م السبت 29 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أجراه ـ مصطفى الجريتلي:
تصوير - اسلام الشرنوبي:

مرسي لم ينفذ ما وعد به فهو لا يتعدى كونه أداة من أدوات جماعة الإخوان المسلمين، ولا أجد مبرر لعدم تنفيذه لوعوده فكنا ننزل في البداية مع مؤيديه واستغل ثوريتنا وطريقته في تغير المستشار عبد المجيد محمود بنائب عام ملاكي، ونعمل على أن نكون غدًا بشكل منظم، وما أعرفه أن مهمة القوات المسلحة التأمين ولن نتعامل مع فلول النظام السابق.. هذا بعض ما جاء بحوار ''مصراوي'' مع منسق عام حركة شباب 6 أبريل المهندس أحمد ماهر وإلى نص الحوار:

يصادف مرور عام على ما سمي ''إتفاقية فيمونت''.. هل حٌقق ما وعد به مرسي بها؟

هذة الاتفاقية جمعت بين محمد مرسي وعدد من القوى والأحزاب السياسية، منذ عام، بهدف الزامه ببعض النقاط حال فوزه بإنتخابات الرئاسة منها حكومة إئتلافية وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، وتحقيق مطالب الثورة والعدالة الإجتماعية والإقتصادية، وأشياء كثيرة ولكن لم ينفذ منها محمد مرسي بعد توليه منصب رئيس الجمهورية شئ.

وكيف ترى أسباب عدم تحقيق مرسي لهذه المطالب؟

مرسي لم يحقق هذه المطالب لكونه لا يتعدى أداة من أدوات جماعة الإخوان المسلمين، ودليل ذلك أن المستشارين الذي عينوا بالرئاسة من خارج جماعة الإخوان المسلمين تقدموا بإستقالتهم.

مبررات الإخوان لعدم تنفيذ مرسي وعوده هل تجدها مقنعة؟

لا.. ففي البداية كنا ننزل معهم الشارع وبالنسبة لنا كان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق فلول، وكان يصدر أوامر بحبسنا، ولكن طريقة مرسي في تعيين نائب عام ملاكي كانت خاطئة واستغل ثوريتنا حينها.

وما تعليقك علي استمرار حكومة هشام قنديل بالرغم ما تتعرض له من هجوم؟

هذا يدل على إصرار وعناد بشكل كبير من قبل النظام الذي أتى به في البداية ليهدأ المواطنين من كونه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولكن له ميول واضحة!

كيف ترى موقف المعارضة خلال عام من حكم مرسي؟

كان بعض منها عقلاني في مواقفه فنحن نحترم من يعارض لوجود مشاكل يريد حلها ويقوم بطرح بدائل له لا معارضة من أجل المعرضة.

عرض عليك منصب مستشار الرئيس ولكنت رفضت وقبلت بمقعد في التأسيسية، فلماذا؟

بالفعل عُرض علي أن أكون مستشار لرئيس الجمهورية والبعض طلب مني أن أقبل هذا المنصب لأكون في دائرة صنع القرار، ومن ثم إذ وجدت خطأ أخرج وأعلن عنه ولكني رفضت المنصب وقبلت مقعد الجمعية التأسيسية حينها لإقتناعي بذلك.

إنتقد البعض تأخر موقفك من الإنسحاب من الجمعية التأسيسية؟

توقيت خروجي كان مناسبًا فحينها خرجت جميع القوى المدنية مما كان له تأثير بدلاً من الخروج بشكل فردي.

لماذا لا تتحول 6أبريل إلى حزب؟

قبل الثورة عرض عليّ ذلك مقابل الحصول على الشهرة والظهور في قنوات، لكن كانت الأحزاب حينها كارتونية والأحزاب الحقيقية قليلة وتنظيمنا الآن يشبه التنظيم الحزبي في وجود لجان مركزية ولجان فرعية ولكن ما يختلف أن الحزب لديه برنامج يطبقه في الإنتخابات ونحن لدينا برنامج ولكننا لا ندخل الإنتخابات، وفي حالة وجود ديمقراطية حقيقة وأحزاب تمارس سياسية بجدية وحرية وعدالة في الفرص، نفكر حينها.

ما رأيك في المليونية التي نظمتها القوى اليمينية مؤخرًا تحت مسمى ''لا للعنف''؟

كيف يقولون ''لا للعنف'' ويخرج على منصتها من يقول ''سنسحقهم''، فالهدف منها كان الإرهاب والإستعراض ولكن رابعة العدوية ليست بالمساحة الكبيرة.

ما دور الحركة في يوم 30 يونيو؟

دور الحركة هو الحشد لليوم مع القوي الثورية والحركة مشاركة في مبادرة '' ما بعد الرحيل'' وسنشارك في تأمين التظاهرات يوم الزحف إلي قصر الاتحادية، وسيكون هناك اعتصام، والتصعيدات التي سنلجأ لها هي عدم دفع الفواتير المياه والكهرباء والاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني وعدم الذهاب للعمل، لأن بعد الثورة الناس أصبحت مهيأة أكثر والناس أصبحت كارهة ورافضة لحكم الإخوان وتريد أن تفعل شيئا لإنهاء هذا الحكم.

ينتقدكم البعض الآن في معارضتكم لـ''مرسي'' بعد تأيدكم له ويصفونكم بـ''الفلول''؟

هذا يدل على أننا لسنا ممولين من أحد، ثم قالوا أننا من أتباع جماعة الإخوان المسلمين، والحقيقة اتضحت أننا لا هذا ولا ذاك ولكننا أيدنا مرسي لأن البديل كان سىء ونطالبه الآن بالرحيل لعدم تنفيذه لوعوده.

إعتدنا من الحركة منذ نشأته على فاعليتها المفاجأة ماذا سنري غدًا؟

ستكون للحركة بمصر والخارج شكل مختلف يوم 30 يونيو والذي سيكون يوم صعب جدًا وسيعمل البعض على أحداث مشاكل وعنف به الأمر الذي سنتصدى له، والطرح الحالي لما بعد 30 يونيو هو تولي رئيس المحكمة الدستورية رئاسة الجمهورية كمنصب شرفي وتكوين حكومة إئتلافية تشارك بها جميع القوى السياسية ثم انتخابات رئاسية مبكرة.

كيف تتوقع المواجهة التي ستتم بين الطرفين يوم غد؟

ليس من المفترض أن تتقابل القوتين المتعارضتين في التفكير ولكننا ننسق مع المجموعات الثورية الموجودة قبل الثورة والتي ظهرت بعد الثورة ويوجد بينا تفاهم ونجلس مع جميع القوى حتى نكون منظمين بصورة جيدة خلال اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان