إعلان

ردا على قرار القاهرة..الخارجية التركية تعلن السفير المصري ''شخصا غير مرغوب فيه''

05:39 م السبت 23 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي)

أفادت وكالة الأناضول للأنباء مساء السبت، أن وزارة الخارجية التركية، أعلنت أن السفير المصري لدى أنقرة بات ''شخصا غير مرغوب فيه'' في تركيا.

ويأتي ذلك في إطار الرد بالمثل على قرار السلطات المصرية، تخفيض تمثيلها الدبلوماسي في أنقرة إلى مستوى القائم بالأعمال، وإعلانها السفير التركي ''شخصا غير مرغوب فيه''، وطلبها منه مغادرة الأراضي المصرية.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أكدت أن الجالية التركية في مصر مرحب بها، معربة عن أملها في ألا تتأثر حقوق ومصالح المصريين في تركيا، جراء طلب القاهرة طلب من سفير أنقرة لديها مغادرة الاراضي المصرية السبت.

وأوضح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي السبت، أن القرار المصري بشأن مغادرة سفير تركيا لديها واعتباره شخصا غير مرغوب فيه، مرتبط بالعرف الدبلوماسي الخاص بمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.

وبالنسبة للتعامل المصري مع تونس وتركيا والفارق بين الحالتين، وأسباب عودة سفير مصر لدى تونس، قال عبد العاطي إن ''هناك فارق كبير في الحالتين، وتونس دولة عربية شقيقة تربطنا بها هوية مشتركة''.

وأوضح المتحدث أنه سبق وتم عقد لقاء يجمع وزيري خارجية مصر وتونس على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية.

وتابع خلال المؤتمر ''سبق أن ذكرنا أن هناك تفاهمًا على إعادة السفير المصري في تونس على أساس أننا نأمل أن يكون هناك تقدم وتطور في العلاقات بين البلدين والشعبين''،

وبالنسبة للحالة التركية، قال عبد العاطي إنها متكررة كما ورد في بيان وزارة الخارجية، واستضافتها لتنظيمات تهدف لزعزعة الاستقرار في مصر، كما كانت هناك محاولات ومواقف من جانب أنقرة مع أطراف دولية لتدويل الشأن المصري وتم التصدي لها وإجهاضها.

وأكد المتحدث أنه تم اعطاء الفرصة من خلال السفير التركي بالقاهرة أكثر من مرة، ثم كان من الواجب اتخاذ مثل هذه الخطوات من جانب مصر إزاء استمرار وإمعان القيادة التركية في مواقفها ضد مصر.

وأوضح عبد العاطي أن العلاقات الرسمية بين مصر وتركيا تأثرت بالفعل، وهناك تخفيض لمستوى العلاقات أصبح الآن على مستوى القائم بالأعمال.

وأكد المتحدث أنه بالنسبة للشعب التركي فإن مصر تكن كل الاعتزاز والتقدير له، وهناك روابط ووشائج تربطنا معًا بالشعب التركي ولا يمكن السكوت والصمت عن هذا المسلك المرفوض من جانب الحكومة التركية، والتصريحات المتكررة لرئيس الوزراء التركي، التي تمثل تدخلًا صريحًا وغير مقبول في الشأن المصري.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان